نقابة تحذر من تحميل كلفة الأزمة للطبقة العاملة وعموم الجماهير

قالت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتحاد المغربي للشغل) ان الامكانيات والاجراءات المعتمدة لمواجهة الجفاف يعتريها “الضعف الكبير والمحدودية” .

وسجلت ذات الجهة في بلاغ لها، أن هذه الإجراءات تبقى دون الحد الأدنى المطلوب لدعم الفلاحة المغربية، وتعكس المستوى المتدني لاهتمام الحكومة بالفلاحين الصغار والعمال الزراعيين وبالبادية المغربية عموما.

ودعت الجامعة لقطع الطريق على كل أشكال المضاربة والحرص الشديد على أن يصل الدعم للفلاحين الصغار العماد الأساسي للأمن والسيادة الغذائية ببلادنا.

وأثارت الانتباه لإخلال الحكومة بتنفيذ التزامات أساسية من اتفاق 26 أبريل 2011 واتفاق 25 أبريل 2019، وللتصريحات الحكومية المقصودة بشكل متواتر قبل جولة الحوار الاجتماعي المزمع انطلاقه يوم الخميس المقبل 24 فبراير الجاري، والتي تعد توطئة للفراغ المحتمل لمضمونه ولهزالة نتائجه المتوقعة تحت ذريعة “الأزمة”.

وحذرت من عزم الحكومة مواصلة تحميل كلفة الأزمة للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية خاصة عبر محاولة تمرير القانون التكبيلي للإضراب وقانون النقابات؛ مؤكدة أن لا مصداقية للحوار الاجتماعي إلا بنتائجه والمكتسبات المحققة للطبقة العاملة استنادا على مطالبها المستعجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى