خلافة العنصر على رأس الحركة الشعبية تعمق التصدع بين قادة الحزب
يبدو أن حدة الخلافات بدأت تبرز للعلن في الأيام الأخيرة داخل حزب الحركة الشعبية و ذلك مع اقتراب موعد انتخاب أمين عام جديد للحزب لخلافة امحند العنصر الذي عبر عن عدم رغبته في الترشح لولاية جديدة.
و طفت على الواجهة مؤخرا داخل البيت الحركي خلافات قوية بين أنصار بعض المرشحين المحتملين، حيث تحولت مواقع التواصل الاجتماعي لمنبر لجلد الخصوم و الدفاع عن أسماء معينة.
و لحدود الساعة برزت ثلاثة أسماء اتضح أنها في الطريق لوضع ترشحها لخلافة العنصر على رأس حزب السنبلة، في مقدمتهم محمد أوزين و كذلك سعيد أمزازي فضلا على محمد مبديع.
الأسماء الثلاثة و التي سبق لها جميعها الاستوزار في فترات سابقة، تسعى لحشد تأييد الحركيات و الحركيين قبل معركة الحسم، فيما لمحت كذلك بعض الأسماء من داخل الحزب عن نيتها للترشح و منافسة ما يسمون ب”صقور” و قادة حزب الحركة الشعبية.
ما تبدل صاحبك غير بماعر
السنبلة ليست أكثر ديمقراطية من الاتحاد الاشتراكي. هنيئا من الآن للعنصر بولاية جديدة.
اضن ان امزازي الاجدر والانسب لقيادة الحركة في هذه المرحلة