التلاعب ببطائق الإنعاش ببوجدور يضع مسؤولين في قفص الاتهام

بحسب متتبعين يعتبر ملف الإنعاش الوطني أحد الملفات الأكثر فسادا بالبلاد ، فهذا الصندوق الوطني الذي رصدت له الدولة ملايير الدراهم بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لفئة من المواطنين ، أصبح وسيلة للاغتناء والربح السريع.

نموذج إقليم بوجدور جنوب المملكة، فقد شهد هذا الملف عدة تجاوزات وخروقات شابت ملف الإنعاش الوطني، حيث أصبح الموضوع يثير تتبع من قبل الرأي العام المحلي، مفاده ان أشخاص قد اغتنو من عملية بيع بطائق الإنعاش الوطني لكل من يرغب فيها من داخل المدينة أو خارجها وبأثمنة تصل ما بين 60 الى70 ألف درهم. وخاصة بعد اعتقال أعضاء عصابة تجارة الكرطيات و الإفراج عنهم بحكم إن التجارة متورطة فيها رؤوس كبيرة داخل مدينة بوجدور و أخرى خارجها على حد قول مصادرنا .

أما الضحايا وبعد انفجار هذه الملف بالمدينة فهم العائلات الفقيرة التي تعيش على مداخيل الكارطية بحكم أنها توفر لهم دخلا شهريا قارا.

ويرى متتبعون ان مشكلة التلاعب ببطائق الإنعاش الوطني( الكرطيات) تتطلب تدخلا عاجلا للسلطات القضائية لوقف إهدار المال العام وضع حد لعملية البيع والشراء واستفادة السياسيين وموظفي الدولة وأشخاص ميسورين من بطائق الإنعاش عن طريق فتح تحقيق جاد ونزيه لوقف هذا السوس الذي ينخر جسد الإدارة العمومية ليس بمدينة بوجدور فقط بل بكل ربوع المملكة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه البطائق لا يستفيد منها الا الصحراويين وهذا في حد ذاته أمر مؤلم ونوع من أنواع الميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى