مغاربة إيطاليا يطالبون بإعادة تسيير الرحلات البحرية

كلما اقترب الصيف كثر الحديث عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وعودتهم إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم مع ذويهم، بسبب استمرار إغلاق المغرب لحدوده البحرية وعدم إصدار الحكومة لأي توضيح بشأن استئناف الرحلات من وإلى المملكة.

المغاربة المقيمون في الخارج يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية داخل وطنهم الأم، لكن إلى حد الساعة لم تتضح الصورة لديهم بخصوص ما إذا كان المغرب سيفتح حدوده البحرية والبرية، رغم شروعه في تخفيف الإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية.

وعلى الرغم من أن السلطات المغربية سمحت للراغبين من أفراد الجالية بدخول التراب المغربي عبر رحلات الجوية، إلا أن توافدهم لم يكن بالشكل المعتاد، نظرا للشروط التي تم وضعها أمام الراغبين في السفر، مثل إجراء فحص “PCR” سلبي لا تتجاوز مدة صلاحيته 48 ساعة.

وفي ظل عدم صدور أي قرار رسمي من السلطات المغربية، يعيش أفراد الجالية المغربية بإيطاليا وسط أسئلة معلقة بخصوص إمكانية سفرهم إلى المغرب صيف هذه السنة، وتزداد حيرتهم مع اقتراب العطلة، نظرا لكون السفر إلى المغرب يتطلب القيام بإجراءات عدة، مثل طلب رخصة السفر من أرباب العمل واقتناء التذاكر في وقت مبكر تفاديا لارتفاع أسعارها. جريدة هبة بريس الإلكترونية استمعت إلى ارتسامات أفراد من الجالية المغربية المقيمة في كل من مدن نوفارا وميلانو وطورينو، أكد فيها عدد منهم تحمسهم الشديد لفتح الحدود البحرية، مشيرين إلى أنهم سيضطرون إذا لم يتم فتحها إلى السفر لقضاء العطلة في إسبانيا التي تعيش علاقاتها حاليا توترا مع المغرب.

في انتظار القرار الذي ستتخذه السلطات المغربية بشأن استئناف الرحلات البحرية، تستعد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا للسفر، وذلك باقتناء مستلزمات إضافة وهدايا، مبدية حماسها لصلة الرحم مع الأهل والأحباب بأرض الوطن. وأعلت صيحات أفراد الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا من هدا المنبر، خلال الأيام الأخيرة، مطالبة بإعادة الرحلات البحرية بين المغرب وإيطاليا، ليتمكنوا من التنقل بعد قرار السلطات فتح الحدود الجوية من جديد والذي استثنيت منه الرحلات البحرية بين البلدين.

مطلب تناقلته العديد من وسائل الإعلام المغربية ، والتي طالبت بإعادة تشغيل الخطوط البحرية الرابطة بين موانئ طنجة وميناء جنوة، حتى لأفراد الجالية التنقل نحو بلادهم، مؤيدين احترامهم للتدابير الاحترازية ضد وباء كورونا.
و مؤكدين أن الرحلات الجوية المسيرة تبقى غير كافية وتكلفتها مرتفعة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى