وزير النقل: “مؤشرات السلامة الطرقية تظل مقلقة رغم المكتسبات المحققة”

اجتمعت الحكومة اليوم عبر تقنية التواصل عن بعد ضمن أشغال الاجتماع الأسبوعي و ذلك برئاسة عزيز أخنوش، حيث تضمن الاجتماع عرضا لوزير النقل و اللوجيستيك.

و حسب بلاغ للحكومة، فقد تتبع المجلس عرضا حول السلامة الطرقية، قدمه محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة.

و أبرز محمد عبد الجليل خلال هذا العرض أمام رئيس و وزراء الحكومة، كافة المراحل التي عرفها ملف السلامة الطرقية منذ سنة 2005، وهي السنة التي ترأس فيها الملك محمد السادس اللجنة الوزارية للسلامة الطرقية، والتي أسست لحكامة جديدة في تدبير هذا القطاع ببلادنا.

وفي هذا الإطار، ذكر الوزير بنتائج تنفيذ البرامج المنبثقة عن الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة للسلامة الطرقية، والتي مكنت من إحداث قطيعة مع المنحى التصاعدي لضحايا حوادث السير الذي كانت تعرفه بلادنا.

و أكد وزير النقل و اللوجيستيك أنه رغم المكتسبات التي حققتها بلادنا في هذا المجال، لا تزال مؤشرات السلامة الطرقية مقلقة، مما يستدعي تقييم جميع التدابير المتخذة وبلورة استراتيجية أكثر نجاعة، الهدف منها ضمان تحقيق الأهداف المسطرة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم لم ولن نصل الى المستوى المطلوب مادامت طرقنا في حالة مزرية وبدون لوحات التشوير لكنها مجهزة باحدث الرادارات لملء خزينة الدولة فقط ليس الا اما سلامة المواطن فهذا اخر هم دولتنا موت ولا حيا لا فرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى