لمواجهة شح الأمطار ..الملك يحث الحكومة على مساعدة الفلاحين

يواجه المغرب هذه السنة، موسما جافا لم يشهد مثله منذ ثمانينيات القرن الماضي، وسط قلق حكومي من أن يخلف الوضع واحدا من أسوء المواسم الفلاحية في المغرب.

ونقل المغرب من زمن العجز المائي إلى زمن الندرة، مما دفع المسؤولين إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لتفادي السيناريو الأسوء .

وتفاعلا مع هذا الموضوع ؛ استقبل الملك محمد السادس، خلال بالإقامة الملكية ببوزنيقة كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي،

وحث الملك خلال هذا اللقاء على ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه “تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الاستباقية، بهذا الخصوص، يهدف البرنامج الاستثنائي الذي أعدته الحكومة، للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين”.

وتابع “وقد أعطى جلالة الملك أمره السامي، بأن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة ملايير درهم في هذا البرنامج، الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر بعشرة ملايير درهم”.

ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية يتعلق أولها بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه، والثاني بالتأمين الفلاحي، والثالث بتخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى