الطالبي العلمي يبحث مع سفير غواتيمالا سبل تعزيز التعاون البرلماني

أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء مباحثات مع السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، سفير جمهورية غواتيمالا بالمغرب، همّت سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن سفير جمهورية غواتيمالا هنأ في مستهل هذا اللقاء، الطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، مثمنا العلاقات التاريخية والسياسية والديبلوماسية الجيدة القائمة بين البلدين والتي تم السنة الماضية تخليد ذكراها الخمسين.

وأعرب السفير عن تقديره لحكمة جلالة الملك محمد السادس وتوجيهاته السامية وللإجراءات المتخذة للحد من تداعيات جائحة كوفيد 19، مشيدا بالتجربة المغربية في عدة مجالات، والتي جعلت المملكة “نموذجا يحتذى به”، مشيرا إلى أن بلاده تصبو إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك كالأمن والصحة والتغييرات المناخية والطاقات المتجددة والتحول الرقمي.

ووصف إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا العلاقات البرلمانية بين المغرب وغواتيمالا ب”المتميزة”، معربا عن تطلع بلاده لتعزيزها على المستوى الثنائي والمتعددة الأطراف، عبر الزيارات المتبادلة ومجموعات الصداقة والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، وبتأييد غواتيمالا للمسار الأممي ومبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي ومقبول من أجل إنهاء الصراع المفتعل بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وأشاد الطالبي العلمي بجودة العلاقات البرلمانية بين البلدين على المستويين الثنائي والمتعددة الأطراف، مستحضرا الزيارة التي قام بها في ماي 2016 للكونغريس بغواتيمالا بمناسبة مشاركته في أشغال دورة برلمان أمريكا الوسطى، والتي تميزت بتوقيع اتفاقية تعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

وجدد رئيس مجلس النواب، بهذه المناسبة، التأكيد على انفتاح المجلس على كل المبادرات البناءة والقضايا البرلمانية ذات الاهتمام، معربا عن تطلعه لمأسسة هذه العلاقات من خلال المنتديات البرلمانية الإقليمية والجهوية، وكذا عبر توحيد الرؤى والمواقف بشأن الأولويات المطروحة على الأجندة البرلمانية، وإبداع فضاءات جديدة أرحب للتعاون البرلماني جنوب -جنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى