اتحاد كتاب المغرب ينعي الكاتب والصحفي إدريس الخوري

نعى اتحاد كتاب المغرب الكاتب والصحافي إدريس الخوري، الذي وافته المنية أمس الاثنين بمدينة سلا، عن سن يناهز 83 عاما.

وذكر الاتحاد في بيان لمكتبه التنفيذي أنه تلقى « بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو اتحاد كتاب المغرب ».

وأضاف البيان أن « فقيد الإبداع المغربي »، الراحل إدريس الخوري، « ظل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة، بالنظر إلى كونها نابعه عنده من تراكم استثنائي في المعيش وفي التجربة الحياتية الذاتية ».

واعتبر اتحاد كتاب المغرب أنه « بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما (..) وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات ».

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. ادريس الخوري كان من فطاحلة كتاب المغرب ان لم نقل العرب رحمه الله عاش طفولة صعبة ومع ذلك استطاع ان يبصم على حياة أفضل كان من ذوي الاحتياجات الخاصة بشلل في احد رجليه لكن هذا لم يكن سببا في وقوف طموحاته حضرت له تكريما بمدينة المحمدية في القصة العربية رحم الله الفقيد كما قال احد المعلقين نريد اكثر عن شخصية الكاتب ليكون قدوة للجيل الصاعد..

  2. رحم الله الفقيد
    ما هو دور هذا الاتحاد ان لم يكرم الأدباء والكتاب
    هل دوره هو النوم العميق ليطل علينا من حين لآخر ناعيا
    سمعت ان الخوري عاش ايمه الأخيرة في ضيق وقلة دات اليد
    ان كان ذلك صحيحا
    فعلى اتحاد كتاب المغرب ان يدغن نفسه
    وعلى من يسمون كتاب وادباء مغاربة ان يخجلوا منانفسهم..

  3. الراحل إدريس الخوري، “ظل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة، بالنظر إلى كونها نابعه عنده من تراكم استثنائي في المعيش وفي التجربة الحياتية الذاتية”.انا لله وانا اليه راجعون.

  4. بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما (..) وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات”.

  5. أديب وقاص وصحفي مغربي. ويعد الخوري أحد الأسماء البارزة في الابداع القصصي بالمغرب، فقد شكل إلى جانب الكاتبين الراحلين محمد شكري و محمد زفزاف ثلاثي الابداع الأدبي المغربي المتميز الذي خلف صدى كبيرا في المشرق والمغرب. المغرب فقد رجل من رجالات الدولة والاعلام رحم الله الفقيد

  6. الراحل من بين اعماله.حزن في الرأس والقلب» (قصص) (1973).
    «ظـلال» (قصص) (1977).
    «البدايات» (قصص) (1980).
    «الأيام والليالي» (قصص) (1980).
    «مدينة التراب» (مجموعة قصصية) (1988).
    فضـاءات، دار الكلام (1989).
    «يوسف في بطن أمه» (مجموعة قصصية) (1994).

  7. اريس الخوري ترك بصمة في الساحة الفنية من الكتابة والنصر والاداب كان أحد أعمدة الدولة في ذالك

  8. انه لامر محزن على فقدان احد واكبر الكتاب في المغرب الذي كان مبدعا ومحبا اعمله رحمة الله عليه

  9. فقدنا اليوم احد الاعلام والاهرام الكبار ادريس الخوري كان نشيطا في ابداعاته وأعماله ان لله وانا اليه راجعون

  10. انضم الراحل إلى اتحاد كتاب المغرب في العام 1968، واشتهر خاصة في مجال القصة القصيرة حيث أصدر عدة مجموعات قصصية من أشهرها “حزن في الرأس والقلب” في العام 1973، و”ظلال” في 1977، و”البدايات” في 1980 ثم “الأيام والليالي” في نفس العام، و”مدينة التراب” في 1988، و”فضاءات، دار الكلام” عام 1989، ثم “يوسف في بطن أمه” في 1994.

  11. بدأ الخوري مشواره الأدبي شاعرا في مطلع الستينيات، لكن سرعان ما اتجه إلى كتابة الخاطرة والقصة والمقالة.وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والتشكيل والرحلة والموسيقى والسياسة.

  12. الراحل كان قد عرف بأعماله في الاداب والكتابة والمسرح . نسال الله له الرحمة والمغفرة

  13. يعتبر الفقيد من أعمدة الدولة في الكتابة التي تنظم اليها في 1968. وترك بصمة في أعماله التي ستظل راسخة ويسجلها التاريخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى