تقارير منمقة في المراسلات الرسمية تغطي على واقع مرير للسياحة بأكادير‎

انتشرت مؤخرا في صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات لتجار وحرفيين في مجال الصناعة التقليدية بأكادير، يدقون ناقوس الخطر حول الوضع الذي آلت إليه السياحة بالمدينة مقارنة بمدن أخرى لا تحظى بمميزات مدينة الانبعاث الجغرافية والبنيوية.

ويعزو التجار هذا الركود إلى عدم نهوض المسؤولين بالقطاع وخاصة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير والذي، ومنذ سنة مضت، لم يستطع مواكبة التحدي الذي أطلقته وزارة السياحة عاجزا بإدارته الحالية عن بث الحركية في هياكل هذه المؤسسة أو خلق برنامج عمل للقطاع بالمنطقة وغير قادر البثة على التنسيق مع المهنيين والتواصل معهم.

والخطير في الأمر، أن واقع السياحة اليوم بأكادير أصبح مرتبطا بشعارات لا تتجاوز أروقة الوزارة واللقاءات التي تحضرها مديرة المجلس صحبة الوفود الرسمية التي تزور مدينة أكادير في غياب أي أجرأة لتلك الشعارات بالميدان.

فإلى متى سيبقى المواطن السوسي عامة والأكاديري خاصة يتقبل انجازات ورقية تلوكها الألسن الخبيرة في التواصل الذي يحيد عن الحقيقة والواقع، والتي تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف من خلال تسلق مناصب بعيدة كل البعد عن ارتباطها بالكفاءة المطلوبة.

وهل ستتدخل الوزارة المعنية في إعادة الأمور إلى نصابها من خلال متابعة ميدانية بعيدة عن تقارير ترسل عبر الإيمايلات تخالف ما يعلمه القاصي والداني بالمدينة.
.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. اكادير كانت مدينة سياحية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي اما اليوم فهي عاصمة الاوساخ والازبال عاصمة الفساد والجنس عاصمة المشردين والمعتوهين..

  2. أكادير تحتاج إلى إستثمار في البنية التحتية خاصة إصلاح الطرقات و الأرصفة التي أصبحت مهترئة والحدائق…أما غير فهي مدينة سياحية جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى