صفقات التسليح…تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه

بدأ المغرب مع الحكومة الجديدة، في اتخاذ خطوات جديدة في الشؤون العسكرية؛ توضح أنه سيحافظ على قوته العسكرية بأي ثمن.

والواضح ان صفقات المغرب مع إسرائيل لا تقتصر على شراء نظام الدفاع الجوي التي تداولت بعض المعلومات بشأنه، حيث يشمل التعاون عمليات تصنيع داخل المغرب وشراء منظومات تكنولوجية، حسب ما أكده الخبراء.

وحول هذا الامر ؛ قال الشرقاوي الروداني، خبير الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية، إن المعلومات المتداولة حتى الآن لم تؤكد من طرف الجهات الرسمية في المغرب.

وأضاف “، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأول للأسلحة إلى المغرب، ثم تحل فرنسا في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة، وأن أي صفقات تسليح مع إسرائيل تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه وتعزز منظومته الأمنية.

وأوضح الروداني أن إسرائيل أصبحت في مقدمة الدول الأكثر تقدما في صناعة الصواريخ الدفاعية، وأن المغرب لديه السيادة الكاملة في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالحه القومية والاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات المطروحة على مستوى الأمن القومي في مواجهة القوى المحيطة للفوضى والجماعات الإرهابية التي أصبحت تمتلك طائرات بدون طيار في دول الساحل الإفريقي.

وأشار إلى أن المغرب يتخذ قراراته بناء على محددات القوة الثابتة والمتغيرة، تحديدا فيما يتعلق بالآليات الدفاعية، في الوقت الذي تعمل فيه كافة جيوش العالم على تطوير وانسجام النواحي الفنية إلى جانب العقيدة العسكرية للجيش _ يقول لسبونتيك _؛

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سجل يا تاريخ،
    اسلحة من بني صهيون ليقتتل المسلمون فيما بينهم،
    كل من يبيع خردته، لن يريد ان يحل السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى