تحديات المقاولات ..جائحة كورونا تسببت في تغيير النظام الإنتاجي

فندت دراسة رسمية مغربية حجم تأثر العديد من القطاعات إثر الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا في معظم أنحاء العالم.

وبحسب الخبراء، فإن “تأثير جائحة كورونا على المقاولات المغربية يحتمل أن يستمر حتى عام 2023، في حين أن العديد من المقاولات تسعى لإطلاق مشاريع عملاقة خلال العام الجاري”.

الباحث الاقتصادي المغربي، عبد الفتاح الصادقي قال إن “جائحة كورونا تسببت في تغيير النظام الإنتاجي بصدمة مزدوجة للعرض والطلب في المغرب وعلى الصعيد العالمي أيضا”.

وأضاف ، أن تداعيات الجائحة يمكن أن تستمر على النسيج المقاولاتي في المستقبل المنظور.

وأوضح أن “المغرب استطاع تعويض جميع الخسائر المسجلة ومستوى الركود القياسي البالغ 6.3% سنة 2020، إلا أن التوقعات الاقتصادية، يغلب عليها القلق وعدم اليقين المرتبط بالجائحة التي لم تنته بعد مع تداعيات متحوراتها

وأشار الصادقي إلى أن “الوضع دفع نحو مليون شخص إلى الفقر وحوالي 900 ألف آخرين تحت خط الهشاشة، فيما أثرت الجائحة بشكل سلبي على حوالي 57% من الشركات في النسيج الاقتصادي المغربي بسنة “2020.

وشدد على “ضرورة إدراك مؤسسات الدولة المختصة الحاجة إلى بلورة مخطط وطني لتوقع وإدارة المخاطر والأزمات، وأن تسارع إلى بلورة التدابير القادرة على التكيف مع تحول وتطور قطاعات الأنشطة الاقتصادية وتلبية مختلف احتياجاتها الضرورية، وفي مقدمتها المساهمة في الحصول على التمويل والتوفر على فضاءات العمل الملائمة، والرفع من الطلب عبر تحسين وتقوية سلاسل التسويق الداخلية والخارجية”. يقول لسبونتيك _

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى