
النظام الاساسي الجديد للتربية والتكوين..حتى لا تكون الصدمة!!
الكاتب منير الحردول
التحفيز في قطاع الموارد البشرية المرتبط بالتعليم، تحفيز عليه ان يبتعد عن المراوغة وتقنين الحقوق المكتسبة لدواع وإكراهات مادية صرفة..بعناوين معقدة غير موضوعية في عالم التربية، عناوين عنوانها الجودة والمردودية! فنحن نتعامل مع البشر، والبشر كائن معقد عكس المتجات والسلع والبضائع التي تتنتجها المصانع والمعامل!
فالنظام الاساسي الجديد، والمرتقب، في حالة تخليه عن المكتسبات التاريخية، فيما يخص نظام الترقي القائم على الأقدمية في المهنة، والتسقيف، والامتحانات المهنية. ستكون الصدمة قوية لدرجة ان الوعود أمست مميتة للطموح المشروع في تحسين وتجويد الوضعية الاجتماعية لاسرة التربية والتكوين!
فعقدة خارج السلم التي أدت إلى ظاهرة الهروب من بعض الأسلاك..هي عقدة مملة وساهت بشكل كبير في ردم المساواة القيمية بين افراد الاسرة الواحدة..
فالتراجع عن المكتسبات ظلم تاريخي، وتدعيم المكتسبات بإضافة طرق اخرى للترقي جودة منشودة وعدالة محمودة..
فهكذا يتم تناول الحوار، يا اصدقائي في اغلب التنظيمات النقابية!
لازال شيوخ التربية و التعليم ضحايا النظامين ينتظرون تسوية عادلة و منصفة وأملهم أن يلتفت السيد الوزير لملفهم الذي عمر لعقود
كيف تناست النقابات ماتبقى من ضحايا التعليم الذين لا زالوا ينتظرون دورهم لحد الساعة ملف عار على الحكومة والدولة .
كلام في الصميم.شكرا جزيلا.
نحسن الظن بالقاءمين على الرقي بهذه المنظومة المقدسة التي يجب أن تعطى لها الأولوية لرد الإعتبارلها دون أن تخلق مبررات للتعثر في طريق إصلاحها ودون المس( بمكتسباتها) هناك فءة من شيوخ هذه المنظومة لم تحتسب سنتي التكوين في الترقية رغم توفرها على رقم التأجير ساري المفعول منذ تاريخ التسجيل في هذه المراكز
نعم لا يزال شيوخ التربية ضحايا النظامين الجائرين والرسوم المشؤوم ينتظرون تسوية شاملة منصفة دون إقصاء ولا تمييز لان هذا الملف هو جبر الضرر الذي لحق بالاساتذة شيوخ التربية فكل من وظف بالسلك السابع او الثامن يجب انصافه
إرادة السعوب وطلباتهم.لاقيمة لها ولاجواب عليها.ولاتعتبر .وينفذون ما اقترحوا وما فرضوا.وماارادوا.فاليفعلوا ماشاؤا.والحساب عند رب العالمين وأظن انهم لايفكرون في لقاء العباد عند ربهم
نظام الترقي الجديد سيفتح باب الزبونية والمحسوبية لان رجل التعليم ليس سلعة يسهل تقييم جودتها.
نحن لا نريد خطب فيه كثير من الشعرات بل نريد خطب صريح وفعال
مبدأ تكافؤ الفرص لا ينبغي ان ينظر اليه من زاوية احادية،فاساتذة التعليم الابتدائي قدموا وضحوا كثيرا وينبغي أن ينالوا حقهم،فمنطق الاقصاء من خارج السلم عقاب لهذه الشريحة .
النقابات هي التي أسهمت بعلم أو بجهل في فتح شهية النظام على هضم حقوق أسرة التعليم والاستخفاف بهذا الحقل الأساسي والحيوي الذي به تنهض الأمم الى العالم المعرفة والتنمية الحقيقية .لكن تسييس هذا المجال خرب جميع الافق لنجاح والخروج من دوامة التبعية التي تورث مزيدا من الظلم والجهل حيث قال الله تعالى (ان الانسان كان ظلوما جهولا).
النظام الأساسي الجديد هو نظام لدر الرماد على العيون وربح الوقت الى ان تأتي حكومة جديدة أخرى ووزير أول آخر نفس اللعبة ونفس المسرحية بتواطئ مع النفايات العمالية نحن الآن سنتابع هذه المسرحؤة رغم أن نهايتها واضحة لاخارج السلم للأبتدائي ولا الأعدادي هذا هو مربط الفرس لان التعليم بالمغرب تعليم تطغى عليه الطبقية وتقسيم اجيال المستقبل وعدم تكافئ الفرص بين ابناء الشعب.