جهة الشرق.. توقيع اتفاقيات في مجال الثقافة والشباب بقيمة 500 مليون درهم

تم، يوم الجمعة، بمقر مجلس جهة الشرق بوجدة، توقيع عدة اتفاقيات شراكة، بقيمة مالية إجمالية قدرها حوالي 500 مليون درهم؛ وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية الموجهة للثقافة والشباب بجهة الشرق.

ووقع هذه الاتفاقيات، محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، ومحمد امباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية.

وتهم هذه الاتفاقيات، بالنسبة لقطاع الثقافة، عدة مشاريع كبرى؛ منها تشييد مسرح بالناظور، وكذا دور الثقافة على صعيد جميع أقاليم الجهة، التي ستستفيد كذلك، في إطار هذه الاتفاقيات، من مشاريع أخرى متعلقة بقطاع الشباب.

وفي تصريح للصحافة، بالمناسبة، أكد بنسعيد، أن هذا الاستثمار المهم يأتي في إطار تفعيل مجموعة من التوجيهات الواردة في خطابات جلالة الملك في المجال الثقافي، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن زيارته لجهة الشرق تروم العمل على خلق استثمار وتوفير بنيات تحتية في هذا الإطار.

وقال إن الحديث عن الصناعات الثقافية وثقافة القرب يتطلب في مرحلة أولى وجود بنيات تحتية ثقافية، والتي من شأنها أن توفر سوق عمل للفنانين والسينمائيين، وكذا الذين يشتغلون في القطاع.

وأضاف الوزير أن وجود بنيات تحتية ثقافية، ستشجع أيضا القطاع الخاص على الاستثمار في المجال، معلنا، في هذا الصدد، عن عزم أحد المستثمرين تشييد ثلاث مركبات سينمائية بكل من الناظور وبركان ووجدة.

من جهته، قال رئيس مجلس جهة الشرق، إن توقيع هذه الاتفاقيات في مجالات الثقافة والشباب والسمعي البصري، من شأنها أن تعطي دفعة اقتصادية ثقافية للجهة، مشيرا إلى أن أبرز المشاريع التي تضمنتها هذه الاتفاقيات في الجانب الثقافي هو مسرح الناظور، وكذا دور الثقافة التي ستهم جميع الأقاليم.

وأضاف أنه، بخصوص قطاع الشباب، فإن الأمر يتعلق أساسا بمراكز الشباب التي ستهم أيضا عددا من أقاليم الجهة، إضافة إلى مركز للتخييم بإقليم بركان.

وأكد بعوي، أنه بهذا الاستثمار المهم، تواصل جهة الشرق، كمنطقة حدودية، جني ثمار المبادرة الملكية لتنمية الجهة، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي ليوم 18 مارس 2003، والتي بفضلها شهدت الجهة تغيرات كبيرة في كافة المستويات، وتعززت ببنيات تحتية كبرى في مختلف القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى