عملية إخراج جثة “ريان” إستدعت إزالة 750 ألف طن من الأثربة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أشاد المغاربة ومعهم المجتمع الدولي، بحجم التدخلات ونكران الذات والاحترافية والانضباط التي ابانت عنها السلطات من وقاية مدنية ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية واقليمية ومصالح خارجية، في العمل لمدة خمس أيام دون توقف من أجل إنقاذ الطفل شهيد البشرية جمعاء ” ريان” .

فقد تحولت القرية التي شهدت الحادث، الى محج الآلاف من المواطنين من مختلف مناطق الاقليم، بل تحرك للمكان مواطنين من مختلف اقاليم الشمال، من أجل الوقوف جنب إلى جنب والمساعدة في إنقاذ الطفل ريان.

كانت البشرية جمعاء، تنتظر لحظة ظهور ” ريان” ومعانقته لوالديه، بعد أن دعو له الائمة في المساجد والرهبان في الكنائس عبر بقاع العالم، غير أن الأقدار شاءت أن يرحل الطفل ” ريان” عنا، بدموع الاطفال والامهات والرجال والشيوخ ، الى ربه، تاركا رسالة للإنسانية جمعاء، بان التضامن والمودة والتعاون والتآزر السبيل الوحيد  لخلق التعايش بين الشعوب.

السلطات المغربية التي نجحت في استخراج جثة الطفل “ريان” والتي قالت عنها قنوات إعلامية عالمية ” أنها حركت جبل من أجل إنقاذ طفلها ” قد أزالت من المكان حوالي 750 ألف طن من الاثربة، واستعملت كذلك العشرات من قنينات الاوكسجين، استعملها رجال الوقاية المدنية في عمليات الحفر الافقي، كما استعملت اجهزة ليزر لمراقبة تحرك الأثربة، والتواجد بالمكان لمدة خمس أيام بكل دقائقها.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى