اعتقال مروع أصحاب “الطاكسيات” الصغيرة بأكادير

تمكنت الدائرة الامنية الثالثة بأكادير، أمس الأربعاء 18 أبريل، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وكشفت المعلومات الأولية للبحث، حسب مصادر هبة بريس، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المشتبه فيه يتحدد في تمويه سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين يعملون في الفترة الليلية بالرغبة في التنقل من وسط المدينة نحو أحد أحياء المدينة، قبل أن يشرع في تهديد السائق بواسطة السلاح الأبيض وسلبه ما بحوزته من أموال وأغراض شخصية.

وكانت مصالح الأمن قد باشرت تحرياتها وأبحاثها فور توصلها بشكاية سائقيْن، أول أمس، وهو ما مكن من تحديد هوية المشتبه فيه، قبل أن تسفر عملية مراقبة وترصد تم القيام بها بحي الشرف بأكادير من إيقافه.

وقد تمت إحالة المشتبه فيه على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، والتي وضعته الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. اطلب من جلالة الملك بصفته القائد الاعلي للقوات المسلحة ان يعطي أوامره بخروج الجيش من الثكنات و نشرهم في جميع مناطق المغرب لإعادة الأمن الي بلدنا

  2. امام استفحال الجريمة وعجز المصالح الامنية عن مقاومتها وعن توفير امن المواطن ,يتعين على كل الاحياء الخطيرة انشاء لجان امنية لغرض استتباب الامن

  3. في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة اصبح الشخص لا يقدر ان يحمل معه هاتفه المحمول او مبلغا كبيرا من المال وحتى ادا اخد معه مثل هاته الاشياء ما تلبث ان تراه كيقفقف او يرى شمالا او يمين خوفا من لاص او شمكار

  4. والله أصبحت هذه الوقائع في تزايد بوتيرة عالية لدرجة أنه ما يمر يوم إلا وسمعت خبر سرقة

  5. لابد من مقاربة شعبية تحصن أمنها وتستعيد ما تدمر من أجيالها وإلا فهي بداية الكارثة والقادم أفدح وأفظع..

  6. هذا يحدث في كل المدن المغربية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.. لأن الضحية في النهاية وأبدا هو المسكين الضعيف..فلا حول ولاقوة إلا بالله.

  7. الأمن الوطني يبذل كل الجهود لحماية المواطنين و الممتلكات العامة والخاصة و هذا مشهود في أكادير حيث تظل الدوريات من مختلف المركبات تتجول ليلا و نهارا و على المواطنين التعاون و التبليغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى