ريان … تستحق أن تكون مادة في الدستور

الله ربي لا أشرك به أحدا ،،، ريان فعلا تستحق أن تكون مادة في الدستور … فقد اصدرت مرسوما لكل الدول والاحزاب لكي يحلوا أنفسهم وينضموا إلى حزب الإنسان ، في دستور العدالة الإلهية …

نعم الكل حكيم مادامت القصة غير قصته ،،، أمعنوا عبثا خلال هاته الايام في تذكيرنا بثنائية الموت والحياة ،،،، وتناسوا قدسية الاصطفاء… فالله اصطفى ريان وانتشله من بين جميع البشرية ،،، ليقولوا للناس لن يخرج ريان من البئر حتى تتخلصون من نرجسيتكم التي لاقعر لها ، لتعودوا لسليقتكم على أن الخير هو عريس هاته المشهدية ،،، وأن الشيطان سيرجع لحجمه الحقيقي ، عندما تمتلأ رئاتكم بأوكسجين الإيمان…. كم انت غبي يانتشيه عندما قلت ” الجحيم هو الآخر ” فريان يصيح في البشرية قائلا ” تخلصوا من أغلالكم، هيا نعانق بعضنا البعض ، فقد خلقنا لمساعدة بعضنا البعض ”

توقفت عقارب الزمن الهادر في حوار صريح بدون مساحيق بين الإسلام والإنسانية ،،، في زمن ضن البعض أن زمن المعجزات قد اغتالته أيادي غادرة في يوم مجهول … فالعالم اندهش من عقيدة المسلمين التي ترتكز على تقديس الأرواح…. والإسلام جدد شرايينه من جديد على فطرة الإنسان التب ستنتهي في نهاية الحكاية إلى يقينيات الإسلام… صدقوني هاته رسالة الله للكون في مطلبة ريان في العيش … فإن مات الجسد ستنتصر الفكرة ،،، فأي خبيئة بينك وبين الله ياريان ؟؟؟

لقد علمتنا في هاته الايام أن السعادة قرار …وأن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة … عكس مريدي المضمون المادي في الحياة ، الذين يوجدون في ظرف صع ، هاته الايام ” بعد عجزهم على ترتيب جواب مادي على حادثة روحانية في ملك الرب … ما أغباهم قاتلهم الله ،،،، يتسابقون مع الأعرج ثم يفرحون بهزيمته !!!

يثرثرون ويقولون، من ترك داره قل مقداره… ريان يستهزا بهذا الطرح المتهالك ،،،، لأنه غادر المنزل بأمر من الله وحدث ماحدث حتي يقول لنا جميعا ” الحياة بئر عميق نحتاج أن نخرج منها غانمين ”

ريان ،،، يبدو انك ذكرت المسلمين برمضان مبكرا، فباب الريان في انتظار الصائمين…. فنكاية بهذا الوباء أصررت أن تقول لهم هناك صور حزينة في بيتنا سأعود إليها لأقول لها أنت أنا هكذا كنا ،،، اجتمع على قضيتك العادلة الطفل والشاب ومن نهنهه المشيب، لهذا كيفما كانت النهاية الرسالة وصلت يامن ذكرتنا بقصة يوسف وقصة يونس … فالله الله في أنفسنا لقد احترقنا كثيرا حان الوقت لكي نضيء…

فاللهم اجعل ريان ينهي هذا الوباء ،،،، فهاته بتلك في رحمة الله المباركة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ماشاء الله،تبارك الرحمان،رائع مقالك،اللهم أخرج هذا الطفل البريء لأهله سالما معافا…

  2. اللهم نجه واخرجه سالما معافا لكن تبقى عدة أسئلة المطروحة
    – كيف حصل له ما حصل
    – اين كان والديه وهو ابن خمس سنوات
    – اليس كل ما وقع له من تدبير احد وهو الان يجني الثمار
    – ما هي الدوافع ومن حفر تلك الحفرة ولم يؤمنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى