أمن كلميم ينقذ متمدرسة من وحش أدمي ارغمها على مرافقته بالعنف

علمت هبة بريس أن فرقة الشرطة المكلفة بتأمين المؤسسات التعليمية بمدينة كلميم، قامت صباح يوم امس الثلاثاء 25 يناير الجاري، بتوقيف شخصا عمره 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه، وذلك لاشتباه تورطه في قضية تتعلق بالتلبس بالسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ومحاولة هتك العرض.

وقد تم إنقاذ قاصر من محاولة اغتصاب محققة، بعد إيقاف المشتبه وهو في حالة تلبس وبرفقته الضحية، وذلك بفضاء خلاء خلف إحدى المؤسسات التعليمية، بعدما استولى على هاتفها النقال، وقام بإرغامها على مرافقته تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض لأجل هتك عرضها.

مصدر هبة برس أكد أن عملية التفتيش التي أجريت عليه، مكنت فرقة حماية المتمدرسين والمتمدرسات بمحيط المؤسسات التعليمية، من حجز سلاح ابيض الذي استعمل في الجريمة، علاوة على حجز هاتفين محمولين يشتبه الحصول عليهما من طرف ضحايا اخرين الذين ربما تعرضوا للسرقة في وقت سابق.

وبعد إخضاع هوية الموقوف للتنقيط بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين قضائيا، تبين أنه يشكل موضوع بحث وطني من أجل قضية تتعلق بمحاولة هتك عرض قاصر.

يضيف نفس المصدر، أنه جرى إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بكلميم، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

وتندرج هذه العملية في إطار عمليات المراقبة التي تقوم بها الفرقة الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للامن الوطني بمدينة كلميم، قصد تأمين جميع المؤسسات التعليمية، وكذا حماية التلاميذ والتلميذات من هذه الافعال الإجرامية التي من شأنها أن تأثر نفسيا، على رغبة أجيال الغد من التوجه إلى المؤسسات وإستكمال دراستهم في جو يسوده الأمن والأمان والاطمئنان.

ومن جانب آخر أكدت مصادر هبة بريس، أن جمعية أباء وأولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة، استحسنت هذه العمليات الإستباقية الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية، والتي تندرج ضمن السياسية الأمنية التي تنهجها المنطقة الاقليمية للأمن كليميم، والتي تهدف إلى زرع روح للإطمئنان في نفوس الآباء و الأمهات الذين يرسلون فلذات اكبادهم الى المؤسسات التعليمية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المدارس أصبحت شبه أوكار للدعارة من خلال المناظر المخلة بالاخلاق
    يا ريت يعود التحقيق في وقوف جنسين مختلفين ليست بينهما صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى