عصابة تروع سكان برشيد وعدد الضحايا يتجاوز الثلاثين والأمن يكثف الجهود

علمت هبة بريس من مصادر مطلعة أن عصابة من اللصوص باتت في الأيام الأخيرة حديث جل ساكنة مدينة برشيد بعد أن تعددت سرقاتها المرفقة بالاعتداء و الضرب.

و حسب ذات المصادر، فقد تعرض عدد من المواطنين خاصة النساء لعمليات سرقة حقائبهم و هواتفهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض و أحيانا تحول الأمر من رغبة في السرقة لاعتداء همجي، حيث وصل عداد الضحايا لما يقرب الثلاثين.

و أوضح ذات المصدر أن أفراد العصابة المجهولة و التي زرعت الرعب مؤخرا لدى ساكنة المدينة، يعمدون للاستعانة بدراجات نارية مختلفة و يخفون وجوههم تحت الكمامات و يستعينون بأسلحة بيضاء لإرهاب الضحايا قبل سلبهم ما بحوزتهم.

و يبقى حي التيسير 2 و سيدي عمر و القدس بمدينة برشيد من بين أكثر المناطق التي شهدت عمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما تعرض عدد من الضحايا لجروح بعضها خطير بعد مقاومتهم لأفراد العصابة.

هذا و تقدم عدد من الضحايا بشكايات للمصالح الأمنية ببرشيد و التي كثفت من جهودها خلال الأيام الاخيرة خاصة بعد ارتفاع معدلات الجريمة ببعض الأحياء، حيث يتم يوميا القيام بحملات تمشيطية بالمناطق التي تشهد وقوع حوادث السرقة غير أنه لحدود الساعة لم يتم العثور على أفراد العصابة التي نغصت سكون المدينة.

و صدرت تعليمات من كبار مسؤولي الأمن بالمنطقة بضرورة تكثيف الجهود و رفع منسوب اليقظة و تقوية نقاط المراقبة المتحركة عبر دوريات أمنية متنقلة، سواءا بالزي المدني أو الرسمي، مع تنقيط كل المشتبه فيهم لدى المصالح الأمنية.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الأمنية ببرشيد و بالرغم من كل المجهودات المبذولة، غير أن محدودية العناصر البشرية و اللوجيستيكية مقارنة بالارتفاع المضطرد لتعداد السكان، يساهم في عدم تقديم الخدمات المرجوة من الساكنة خاصة في الأحياء التي باتت تعتبر من بين النقاط السوداء بالمدينة كحي سيدي عمر و الحي الحسني ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى