وزير العدل يعطى الإنطلاقة لعمل مركز القاضي المقيم بطرفاية

أشرف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل صباح اليوم الجمعة رفقة رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، إلى جانب رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، على عملية إعطاء انطلاقة بدأ سير أشغال مركز القاضي المقيم بمدينة طرفاية، بعد أن تم تعيين قاضي مقيم ونائب وكيل الملك على رأسها، والموظفين الذين سيسهرون على تسير هذا المنشأ القضائي القيم والذي استحسنته ساكنة الإقليم.

الوفد الذي حل صباح اليوم بمدينة طرفاية، يضم والي جهة العيون عبد السلام بيكرات، وكذا عامل إقليم طرفاية محمد حميم، والكاتب العام لعمالة طرفاية عبد العالي الفريشة، و عبد المنعم الدبسي القائد الجهوي للدرك الملكي، وشخصيات عسكرية وامنية إقليمية، إلى جانب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون، والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون، ورئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون، وقضاة ونواب وكلاء الملك التابعين للدائرة القضائية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، وبحضور رؤساء الجماعات الترابية و منتخبو إقليم طرفاية الدين استقبلوا الوزير وهبي والوفد المرافق له بمدخل المرفق القضائي.

ذات الوفد قام بجولة في مختلف مرافق هذه المنشأة القضائية التي تم تشييدها بكلفة إجمالية تقدر بـ 14 مليون درهم.

وتضم هذه المنشأة الجديدة، التي تمتد على مساحة 4500 متر مربع، بينها 2500 متر مربع مغطاة، طابقا أرضيا وطابقين علويين تضم قاعتين للجلسات، و مكاتب، فضاءات للاعتقال، و فضاءات للأرشيف، وخلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف وقاعة للوسائط المتعددة.

كما تضم مكاتب الواجهة الأمامية ومكاتب للمسؤولين القضائيين والإداريين، بالإضافة إلى قاعة للاجتماعات.

وفي ختام زيارة كبار المسؤولين القضائين، مركزيا وجهويا إلى مدينة طرفاية، وكذا والي الجهة عبد السلام بيكرات قام وزير العدل بجولة داخل شوارع مدينة طرفاية، وكذا الميناء، حيث أكد الوزير وهبي على أن مدينة طرفاية لها تاريخ عريق فضلا عن الشواطئ المحيطة بها.

وسبق لجريدة هبة بريس الإلكترونية، أن إنفردت بنشر خبر حصري حول قرب إفتتاح مركز قاضي مقيم بإقليم طرفاية جنوب المملكة المغربية، قبل أقل من شهر وسط أنباء عن زيارة وزير العدل عبد اللطيف وهبي إلى طرفاية في أول زيارة له بعد تعيينه من طرف جلالة الملك وزيرا للعدل بحكومة عزيز اخنوش الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى