سكان البيضاء يمنون النفس بزيارة ملكية لوقف عبث الأشغال العشوائية

أينما وليت وجهك بالدار البيضاء إلا و تصادفك يافطات تمنعك فجأة من المرور و مواصلة السير بذات الاتجاه تارة و تعلمك بالأشغال تارة أخرى، أشغال من كثرة انتشارها بالمدينة المليونية باتت تشكل إزعاجا كبيرا للساكنة و مستعملي وسائل النقل خاصة في ظل ديناميتها البطيئة.

الأشغال العشوائية باتت ترهق ساكنة العاصمة الاقتصادية و تفرض عليهم متاعب إضافية بعد ساعات العمل الطوال، و الأكثر من ذلك هو التخبط الذي يطبع غالبيتها في ظل غياب علامات التشوير و غلق عدد من المقاطع الطرقية و كذا الحالة المتدهورة التي باتت عليها شوارع المدينة بكثرة الحفر.

و أصبح حلم سكان الدار البيضاء زيارة عاهل البلاد للمدينة، حيث أن حلوله المبارك و مقامه السعيد بالبيضاء سيغير عديد الأشياء و سيجعل مسؤولي المدينة يستفيقون من سباتهم و ينتبهون للواقع المر الذي باتت عليه المدينة و للعذاب الذي يقاسيه ساكنتها صباحا مساءا بسبب تهاونهم و عدم إحساسهم بمعاناة المواطن المتضرر من عشوائية الأشغال و تباطؤها.

زيارة الملك للبيضاء باتت الأمل الوحيد ربما لسكان المدينة القادر على تغيير واقع مدينتهم التي تئن من فرط ما تعيشه يوميا من فوضى و اكتظاظ، و بجملة رددها سائق سيارة أجرة في عقده السادس نختم، حيث قال: “أصبحت مدمنا على دواء الرأس و العصب، دوليبران أصبحت في جيبي على مدار ساعات اليوم مع هاد روينة لي دارو في كازا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى