معادن إفريقيا تغري المغرب و الرباح يوقع شراكات مع بلدان الجنوب‎

تتواصل فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للمناجم و المقالع (SIMC 2018) و المنظم تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، و ذلك في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 أبريل 2018 بمركز المعارض بمكتب الصرف بالدار البيضاء.

ويعتبر المعرض الدولي للمناجم والمقالع موعدا هاما لاستعراض تطور قطاع المعادن وإمكانياته وافاق تطوره المستقبلية، حيث ستكون دورة 2018 مناسبة لمناقشة التحديات التي تواجه تنمية قطاع المعادن في افريقيا وخصوصا مجالات التمويل، واعتماد الدراسات، والفرص المتاحة، والابتكارات والطرائق الحديثة.

وستشهد نسخة هذا العام مشاركة العديد من الوفود الوزارية الأفريقية، وبشكل خاص وزراء المعادن، بالإضافة إلى مهنيين وخبراء في قطاع المعادن، كما سيحضر أشغال المعرض حوالي مائة عارض من أوروبا وآسيا.

وقد كان افتتاح المعرض برئاسة عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مناسبة لاستعراض المنجزات التي حققها المغرب في مجالي المعادن والجيولوجيا، وكذا المشاريع والإصلاحات التي قامت بها وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة للنهوض بالقطاع لاسيما القانون المعدني الجديد.

وعلى هامش أشغال هذا المعرض، وقع عزيز رباح و هارونا كابوري وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية البوركينابي اتفاقية تعاون في قطاعي المعادن والجيولوجيا بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية بوركينا فاسو.

وتحدد هذه الاتفاقية إطار التعاون بين البلدين في قطاعي المعادن والجيولوجيا، خاصة ما يتعلق بتبادل المعلومات والخبرات والتجارب في هذه المجالات.

وقد شكل هذا الحدث كذلك فرصة للسيد عزيز رباح للقاء بنظرائه من مالي وبنين والسنغال المشاركين في أشغال هذا المعرض، وقد مكنت هذه اللقاءات الثنائية من مناقشة سبل تطوير وتعزيز التعاون في قطاع المعادن بين المغرب وهذه البلدان الإفريقية.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه الأيام الثلاثة، سيناقش المعرض مواضيع مختلفة تتعلق بالاستراتيجيات الجديدة لتطوير قطاع المعادن في أفريقيا، وتحديث القوانين لمواكبة تطورات السوق المعدني، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجمعات المعدنية، ودور وأوضاع التعاونيات المعدنية، ومعالجة النفايات المعدنية، وإدارة مرحلة ما بعد الاستغلال وإعادة تأهيل المواقع، كما يمثل المعرض فرصة لعقد اجتماعات عمل بين مهنيي القطاع والمستثمرين وكذا حاملي المشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى