منظمة إفريقية تدين إستغلال الأطفال في أعمال عسكرية عقب زيارة المبعوث الأممي لتندوف

تورطت البوليساريو من جديد في قضية إستغلال الأطفال في أعمال عسكرية وانتهاك حقوقهم، بعد ظهور أطفال أبرياء بزي عسكري، وهم يستقبلون “ستافان دي ميستورا” المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء عقب زيارة يقوم بها إلى تندوف .

وأدانت “المنظمة الإفريقية من أجل الأمم المتحدة”، في بلاغ صادر عن أمانتها العامة الواقعة الخطيرة مطالبة المبعوث الأممي بتحمل مسؤولياته كاملة، باعتباره شاهدا على هذا الانتهاك الخطير لحقوق الطفل، خاصة البروتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف لعام 1977، واتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل لسنة 1989 وبروتوكولها الإضافي لعام 2000، والتي تدعو صراحة إلى القضاء العاجل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
وهو الانتهاك الذي يؤكد صحة تقارير مغربية وافريقية ودولية، بشأن تورط البوليساريو في إستغلال الأطفال في أعمال التجنيد، وارسالهم جبرا لكوبا لتلقي تدريبات عسكرية، واستغلالهم في اعمال مجرمة قانونا.

وطالبت ذات المنظمة؛ الأمم المتحدة عن طريق مبعوث أمينها الخاص للمنطقة بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب في حق الأطفال بالمخيمات، محملة مسؤولية هذه الانتهاكات الى كل من البوليساريو والجزائر.

يشار إلى أن تقارير عديدة قد كشفت عن تورط كل من البوليساريو والجزائر في انتهاكات خطيرة في حق الاطفال والنساء بمخيمات تندوف، وسط مطالب بالتحرك لوضع حد لهذه الممارسات التي تقع فوق التراب الجزائري في حق الأبرياء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى