الفرقة الوطنية تحقق في أنشطة معهد متخصص في تدريب الحراس الخاصين

تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثا وتحريات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن أهداف وأنشطة “معهد متخصص في تدريب الحراس الخاصين والحماية المقربة”، ورصد ارتباطاته المحتملة بجهات داخلية أو خارجية، والتحقق من مدى ارتباطه بأية مشاريع من شأنها المساس بالأمن والنظام العامين، وذلك حسب ما أكده مصدر أمني مطلع.

وكانت بعض المنظمات غير الحكومية قد نشرت بيانا صحفيا تنسب فيه للمعهد المذكور إجراء تداريب عسكرية وشبه عسكرية، والارتباط بأجندات خارجية من شأنها المس بأمن المواطنين، وهي الاتهامات التي سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن أشعرت بها النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس، وباشرت في شأنها بحثا قضائيا لازال مفتوحا إلى حدود اليوم.

وكشفت مصادر متطابقة، أن ضباطا في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانوا قد استمعوا للعديد من الناشطين في المعهد، بمن فيهم المسؤول عن الموقع الإخباري التواصلي ورئيس المعهد، كما قاموا بإجراء عدة عمليات تفتيش بمنطقة أغبالو بضواحي مدينة ميدلت، وذلك في سياق بحثهم عن حقيقة وأهداف البرامج التدريبية التي ينظمها المعهد المذكور، والتحقق مما إذا كانت لها ارتباطات أو علاقات مفترضة بمشاريع ذات طابع إجرامي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. عش نهار تسمع خبر لا حول ولا قوة إلا بالله يجب احترازيا إلغاء هده المراكز نهائيا اذا كانوا يمثلون خطرا على البلاد فهؤلاء الحراس موجودون في كل الإدارات العمومية ما يمثل الخطر الحقيقي على كل البلاد لهذا من الاحسن استقدام عناصر الحراسة اما من الأمن الوطني أو القوات المساعدة أو الدرك الملكي وان استدعى الأمر من الجيش الملكي هكذا سيشعر المواطنون بالأمن والأمان مالنا حنا نشطو لهاد لقرع راسو أمن الوطن فوق كل اعتبار وهذا هو رأيي المتواضع ارجو ان يلقى اذانا صاغية لتفادي هاد صداع الراس

  2. يا أصحاب القرار رجاء إلغاء هذه الفرق الأمنية التي تمثل خطرا على بلادنا وإليكم رأيي المتواضع من الاحسن استقدام عناصرا من الأمن الوطني أو القوات المساعدة أو الدرك الملكي وان اقتضت الضرورة من الجيش الملكي لكي يحس المواطن بالأمن والأمان إذن حذار ثم حذار كل شيء ممكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى