مجلس المستشارين …برلمانيون يشتكون غياب “السوبر وزراء “

وجهت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل سؤالا شفويا لمصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تستفسره  عن طبيعة غياب بعض الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية بالبرلمان.

مستشارة عن الكنفدرالية تساءلت بجلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، عن عدم حضور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة للبرلمان لمناقشة مستجدات قضية الصحراء، بالإضافة إلى عدم حضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمناقشة أحداث جرادة.

واعتبرت الكونفدرالية أن وزير الداخلية لا يأتي إلى البرلمان إلا عندما يرغب بذلك، ونفس الأمر بالنسبة لوزير الفلاحة عزيز أخنوش الذي لا يحضر إلا قليلا هو ووزير التجارة والصناعة مولاي حفيظ العلمي، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية الذي غاب عن 29 جلسة من أصل 30 جلسة شفوية أسبوعية، بحيث يقتصر حضوره أيام مناقشة قانون المالية فقط.

وتساءلت الكونفدرالية عن أسباب غياب هؤلاء الوزراء وهل هم (سوبر وزراء) حتى لا يحضروا لجلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية.

وردا على الانتقادات التي وجهتها المستشارة قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “علاقة الحكومة بالبرلمان تقوم على أساس الاحترام”، كاشفا أن الوزراء أجابوا، منذ بداية هذه الولاية، عن أزيد من ألف سؤال شفوي.

وأوضح الخلفي أن “هناك حالات محدودة، ولكن ليست غياب؛ بل بعض الجلسات لم يتم الحضور فيها”، مشيرا إلى أنه تم تفعيل مسطرة التضامن بين القطاعات الحكومية والتي بلغت 28 حالة خلال 13 جلسة شفوية بهدف الالتزام مع البرلمان.

وفي هذا الصدد، شدّد المسؤول الحكومي على أن “الحالات التي سجلت عدم الحضور بانتظام هي أولوية بالنسبة إلى الحكومة، وسيتم تجاوزها على مستوى النقاش الموجود في النظام الداخلي”، معلنا أنه “سيتم اعتماد برمجة تتيح تجميع الأسئلة التي لها وحدة الموضوع في جلسة واحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى