درك أزمور يعتقل قاتل صديقه.. بعد أن “اغتصبه” في جلسة خمرية

علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي، التابعة لسرية الجديدة، أوقفت، بعد أبحاث وتحريات ميدانية، الفاعل الرئيسي في جريمة الدم البشعة، التي اهتز على وقعها إقليم الجديدة. كما أوقفت شخصا آخر، كان على علم بجريمة القتل، ولم يعمد إلى التبليغ عنها لدى السلطات المختصة. فيما أصدرت الفرقة الترابية مذكرة بحث وتوقيف في حق مشتبه به آخر، وهو شقيق الجاني، الذي يوجد في حالة فرار.

هذا، وأحالت الضابطة القضائية الشخصين الموقوفين، بعد انتهاء البحث القضائي معهم، وفترة وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، الذي أحالهم على قاضي التحقيق الجنائي، لمباشرة التحقيق الإعدادي، والذي أمر بإيداعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “سيدي موسى”، في انتظار الاستماع إليهما تفصيليا، على خلفية القتل العمد، مع سبق الإصرار، وعدم التبليغ عن جريمة، كل واحد منهما، حسب الأفعال المنسوبة إليه.

إلى ذلك، وبالرجوع إلى وقائع النازلة التي كان للجريدة السبق في نشر تفاصيلها، فإن شقيقين يتحدران من دوار بالنفوذ الترابي لدائرة أزمور، بإقليم الجديدة، إلى تصفية شخص ثالث، يتحدر من دوار يبعد بزهاء 4 كيلومترات، وذلك بدافع الانتقام وتصفية حسابات، بعد أن كان الأخير، المجني عليه، استغل، ذات ليلة، منذ حوالي سنة، انفراده خلال جلسة خمرية، بأحد الشقيقين (الجاني)، ومارس عليه دون رضاه الشذوذ الجنس. وقد أصبح الفاعل يشهر في الآونة الأخيرة بالمفعول به. ما حدا بالأخير إلى طلب ملاقاته في أرض خلاء، بعيدا عن الدوار، وسدد إليه بمعية شخص آخر، يشتبه أنه شقيقه، بآلة حادة طعنات غادرة وغائرة، أسقطته جثة هامدة في مسرح الجريمة، قبل أن يتبخرا في الطبيعة. وفور ارتكاب جريمة الدم، أسر القاتل في مكالمة هاتفية لصديق له بالجريمة التي تلطخت بها أيديهما.. إلا أن الأخير اكتفى بتبيلغ أسرة الضحية، دون إشعار السلطات المختصة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كان الازموريون ينتظرون من المسؤولين انشاء منطقة صناعية كباقي المدن لتمتص العدد الهائل من العاطلين والذين أغلبهم ياتون من الهجرة القروية الكثيفة التي تعرفها هذه المدينة لكن عوض المصانع والشركات أحدثت مقهى فاخرة لبيع الخمور بمنطقة سيدي علي فماذا يمكن أن ننتظر من انتشار الخمر إلا الجرائم كما ورد في الخبر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى