العيون.. توقيف 3 أشخاص وإحباط تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد 2 يناير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة العيون قد أوقفت المشتبه فيهم الثلاثة وهم في حالة تلبس بحيازة رزمة من مخدر الشيرا وزنها 31 كيلوغراما، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المنجزة إلى العثور على 16 رزمة إضافية من مخدر الشيرا كانت مخبأة داخل الرمال بمنطقة صحراوية تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة طرفاية، ليصل مجموع المخدرات المحجوزة إلى 542 كيلوغراما و860 غراما،

وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز ثلاث سيارات رباعية الدفع وأدوات وأجهزة للملاحة البحرية، فضلا عن مبلغ مالي قدره 185 ألف و400 درهم يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إيداع اثنين من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع الموقوف الثالث للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Il y a une mafia de haut niveau qui dirige tout ça, nous ne comprenons pas comment les impliqués dans la drogue trouvent des portes ouvertes pour faciliter la circulation de la marijuana partout au Maroc, regardez seulement l’emballage de la drogue et sa ressemblance avec tous cas déjà arrêtés et .Donc il y a quelques choses qui ne va pas. durant toutes ces arrestations, les policiers n’ont pas pu trouvé l’origine et la source de fléau. Je trouve que c’est facile de débusquer ces malfaiteurs et aller directement aux endroits, ou sont fait ses emballages de la même manière, est ce qu’il y a une usine ou des usines pour les déclarer hors d’état de nuire Si j’avais le pouvoir et l’autorisation, je vous jure que dans un délai très court j’arrêterai tout le monde. même ceux qui protège. Tant qu’il y a toujours la protection des voleurs, le vol continuera, comme le crime. il faut des lois et bonne éducation. . . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى