عدوى “الزكام” تصيب غالبية المغاربة تزامنا و انتشار المتحور أوميكرون

عيادات ممتلئة، مستوصفات مكتظة، مراكز صحية تعج بالمرضى و صيدليات حراسة تقف ببوابتها طوابير من الباحثين عن أدوية بدون وصفات طبية في غالب الأحيان، هكذا المشهد في الأيام الأخيرة بأغلب مدن المملكة و خاصة بمدينة الدار البيضاء.

عدوى الزكام الموسمي تزامنت و انتشار متحور “أوميكرون” بالمغرب مما جعل الشك يدب في نفوس عدد من المواطنين نظرا لتشابه الأعراض تقريبا بين المصابين بنزلات برد و بين حاملي الفيروس التاجي.

و في هذا الصدد، أوضح أحد الدكاترة الصيدلانيين بالبيضاء أن غالبية الأدوية التي تم بيعها في الأسبوعين الأخيرين هي تلك الخاصة بالزكام و بكورونا، مثل فيتامين سي و بعض المهدئات و مقويات المناعة.

و أضاف ذات المتحدث بأن أغلب المرضى يطلبون من أصحاب الصيدليات وصفات كورونا بالرغم من أنهم لم يجروا اختبارات “بي سي إر”، حيث بمجرد ما يصابون بالزكام يعتقدون أن الأمر له علاقة بكوفيد فيسارعون للبحث عن تركيبة الدواء التي تمنح للمصابين بكورونا.

و شدد المصدر نفسه على أن الأنفلونزا الموسمية الحالية عادية و لا يجب أن تبث الهلع في نفوس المواطنين، لكن يجب أخذ الحيطة و الحذر في ظل انتشار متحور أوميكرون، موجها رسالته للمغاربة بضرورة تلقي الجرعة الثالثة من التلقيح المعززة للمناعة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى