اللاجئون الصحراويون صناعة متجددة لأطماع عديدة

لايجادل احد في أن اللجوء هو صناعة إسبانية جائت نتيجة إنحسار الأطماع الأستعمارية الإسبانية في المغرب، والبصمة الإسبانية في صناعة اللجوء لاتحتاج لأي جهد لمعرفتها فهي موجودة في الأرشيف المخباراتي الإسباني، الهدف منه هو الضغط على النظام الوطني المغربي وانتزاع مجالات نفوذ على التراب المغربي من شماله الى جنوبه بعد فشل اسبانيا امام الإرادة الصلبة والمستميتة للنظام الوطني المغربي الذي رفض كل أساليب الضغط والأبتزاز الذي تمارسه اسبانيا سواء في الشمال او في الجنوب وافشال كل مخططاتها في بناء نظام مغربي مواليا لها ومحافظ على مصالحها، قامة بعد إجهاض النظام الوطني المغربي لنزاعات الإنفصال المدعومة إسبانيا في الشمال وتحقيق انتصارات في حروب الصحراء، لجأة اسبانيا بتنسيق مع الجزائر ومع قوى اخرى عالمية معادية للنظام القائم في المغرب إلى فتح منافذ في أجهزة الأمم المتحدة لطرح قضية الصحراء كقضية شعب وأرض بإستعمال وسائل كلها تدليس ومغالطات، ومن يومها تم غسل أدمغة للاجئين المصطنعين سياسيا وعسكريا وتحريضهم على مواجهة النظام الوطني المغربي الذي هيكل مؤسساته وحدوده عبر كل ترابه الوطني الشامل متصديا لكل أشكال التحريض التي تخوضها مليشيات فتحت لها معسكرات بتندوف برعاية جزائرية في دول ما كان يعرف بالمعسكر الإشتراكي، وامام متغيرات الأوضاع اضحت هذه الصناعة الإسبانية عبئا على اسبانيا والجزائر من حيث الدعم والرعاية، وامام المتغيرات الدولية الجديدة يتحول المغرب الى قوة إقليمية وازنة في المنطقة، ورفض الاحتيال الدبلوماسي الإسباني واعتبر الملف قضية مغربية جزائرية ولا أحد نهى إلا داخل هذه العلاقة الثنائية بين البلدين سلبا أو إجابا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى