أقدم فندق بأكادير معرض للإفلاس بسبب الحافلة الكهربائية

ابتهج سكان مدينة أكادير وضواحيها بالمشاريع التنموية التي رصد لها مليارات من الدراهم، لإعطاء وجه ونفس جديدين للمدينة.

غير أن الإشكال الذي طرح نفسه بحدة منذ وضع التصاميم، هو تأثر محلات ومطاعم وفنادق بهذه التصاميم، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين إلى تغيير مداخل مؤسساتهم بسبب مرور الحافلة الكهربائية أمام محلاتهم على مستوى شارع الحسن الثاني، واستحالة مرور السيارات وركنها أمام المحلات.

ويعتبر فندق كمال من بين المتضررين من مرور الحافلة الكهربائية أمام مدخله، مما سيستحيل معها ركن سيارات الزبناء أمام المدخل أو حتى توقفهم لإنزال أغراضهم.

وهذا سيفرض على مالكه مكرها تغيير المدخل إلى جهة أخرى، مما سيكلفه مبالغ مالية طائلة، وسيغير من الشكل الذي يعرفه الزبناء عن الفندق، خصوصا وأنه من بين المعالم الأكاديرية التي تم تشييدها في ستينيات القرن الماضي.

فهل سيتدخل المسؤولون لتجنيب إفلاس أصحاب هذه المحلات ؟؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هه الفندق في ملكية أشنكلي رئيس الجهة يعني التوقيع على تعويض المتضررين امر لابد منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى