وفاة الامريكي جيسي مورتون ..دعم التطرف وحاربه من جديد

أعلنت وسائل إعلام دولية ، خبر وفاة جيسي مورتون، أو ما يدعى سابقا بمؤسس الثورة الإسلامية، عن عمر يناهز 43 عاما.

وكان الراحل جيسي مورتون، قيد حياته أحد الشخصيات المتطرفة، ثم تحول لاحقا إلى ناشط ضد الجماعات المتشددة.

دخل مورتون السجن في مقتبل حياته، قبل أن يخرج منه متحولا إلى الديانة الإسلامية في عام 2000.

وبدأ ظهور إسم مورتون بعدما تزعم مجموعة نادت بما أسماها بثورة إسلامية للإطاحة بالحكام الحاليين في البلدان وإنهاء “الإمبريالية الغربية” من أجل إقامة “خلافة إسلامية تقليدية” على شاكلة تنظيم داعش الإرهابي، وتشير التقارير إلى صلات ربطت مورتون بعدد من عناصر القاعدة البارزين.

وفي عام 2007، أسس هو ويوسف الخطاب تلك المنظمة، حيث يقع المقر الرئيسي في مدينة نيويورك.

وقام جيسي مورتون ومساعديه بإنشاء موقع على شبكة الإنترنت بالإضافة إلى نشاطهم في الوعظ والاحتجاجات في الشوارع.

وبدأت الشرطة الأمريكية تشعر بالقلق عندما توعدت المجموعة فى العام 2009 بقتل معدى الرسومات المتحركة «ساوث بارك». وفر مورتون إلى المغرب فى مطلع 2010، حيث رصده مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «اف بى آى»، وقبض عليه فى أكتوبر بعد أن أمضى خمسة أشهر فى السجن.

وأُزيل الموقع في نهاية المطاف في نونبر 2010 ، بعد وقت قصير من اعتقال أحد القادة.

وبحلول نونبر 2013 ، تم القبض على جميع قادة التنظيم وإدانتهم من قبل القضاء الأمريكي.

من بين الجميع، تم الإفراج عن مورتون عام 2015، ثم إطلاق سراح أحد القادة الآخرين ويدعى الخطاب عام 2016.

ووفقا لشبكة ويكيبيديا، فإن السيرة الذاتية لجيسي مورتون تشير إلى قيادته مع خمسة أشخاص آخرين بتشكيل المنظمة في عام 2007، حيث تخرج من جامعة كولومبيا.

وبعد اعتناقه الإسلام، عُرف باسم يونس عبد الله محمد، حيث روجت الجماعة لدعاية ضد الولايات المتحدة ودول أخرى على موقعها على الإنترنت، بما في ذلك المسلمون المعتدلون.

وكان الموقع الإلكتروني يدار بواسطة جيسي كيرتس مورتون، المعروف أيضًا باسم يونس عبد الله محمد، في نيويورك، لكن المساهمين الآخرين لجيسي كانوا من خارج نيويورك.

– كيف تحولت حياة مورتون

في عام 2013، حُكم على مورتون بالسجن لمدة 11 عامًا ونصف في السجن الفيدرالي. ومع ذلك ، تم إطلاق سراحه بعد أن أمضى 3 سنوات فقط من عقوبة 11 ونصف السنة.

وبعد إطلاق سراحه، بدأ مورتون العمل كباحث في مكافحة الإرهاب في جامعة جورج واشنطن وكان يُنظر إليه على أنه مثال واضح لمكافحة التطرف العنيف.

وقبل وفاته، برز اسم مورتون كناشط يساعد في محاربة التطرف وتقديم المساعدة إلى الشرطة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى