تعادل مشين لحسنية أكادير يؤجج غضب السوسيين على الفريق

غضب عارم تعرفه الأوساط الرياضية بسوس بعد المستوى المشين الذي ظهرت به حسنية أكادير في لقائها الأخير بملعب العبدي بالجديدة والذي خرجت منه بتعادل سلبي ضد فريق شباب خنيفرة.

ويرى متتبعون رياضيون أن مسؤولية ما يقع للحسنية تقع على عاتق أنخيل كاموندي مدرب الفريق الذي لم تعد خططه تنجع في الوصول إلى مرمى الفريق الخصم مع إقحامه للاعبين دون المستوى في مقابلات مصيرية مثل ما فعله أمس الاثنين بإقحامه لللاعب سانطوس كقلب هجوم حيث أهدر الأخير العديد من الفرص السانحة للتسجيل بطريقة اعتبرها المتتبعون الرياضيون مضحكة جدا و لا تنم عن أي كفاءة كروية، مما يطرح السؤال عن الأسباب التي دفعت مسؤولي الفريق للتعاقد مع لاعب لا يحسن حتى كيفية التعامل مع الكرات التي يستقبلها على خلاف كل من البركاوي وكشاني الذين كانوا يجلسون على دكة الاحتياط.

هذا وقد أهدر فريق الحسنية الفرصة السانحة لتقليص الفارق مع المتصدر اتحاد طنجة ، مما سيجعل الفوز باللقب أمرا صعب المنال خصوصا في المواجهات القادمة مع الفتح الرياضي و سريع واد زم والوداد البيضاوي والمغرب التطواني .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى