الدكتور الابراهيمي : ما العمل ؟ وماذا نعرف عن أومكرون ؟

قال البروفيسور عز الدين الابراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد 19 بالمغرب، أن مايكتبه في تدويناته يعبر عن رأي شخصي قد يحتمل الخطأ كما الصواب .

وأضاف الابراهيمي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك ، :”في البداية و للمرة العشرين أود أن أؤكد أن ما أكتبه في تدوينتي للأحد… رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ… و لكن و منذ عشرين شهرا، هدفي أن أستغل هذا المنبر للاجابة عن بعض هموم المواطنين و اقتراح بعض الوصفات لمواجهة الجائحة.”.

وتساءل الابراهيمي قائلا :” ماذا نعرف عن أوميكرون ؟ مضيفا :” أعتقد أن هناك أشياء كثيرة لا نعرفها عنه , و لكن للأسف كل الأشياء التي نعرفها عنه سيئة و لا سيما انتشاره الأسي “الحائطي” كما تبين منحنيات كوبنهاجن و لندن و جنوب إفريقيا التي لا تحتاج إلى تعليق و لا إلى مختص .في الحقيقة لا يهم الأن مصدر تواجده بالمغرب , و لكننا نعرف أن بتحديد الحالة الاولى، يبدأ العد العكسي لانتشاره و أمامنا أربعة إلى خمس أسابيع لسيادته الكاملة على دلتا…
ما العمل؟ “.

بتحليل ما تقوم به الدول الاخرى التي تسبقنا في مواجهة هذه السلالة يمكن أن نستخلص بعض العبر:

1. التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة. أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة و هو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون… يجب أن نستسيغ ذلك و نقبله و نحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول.

2. تقترح كثير من الدول أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها بالمغرب … و التي لا تتجاوز ٧ بالمئة من الساكنة اليوم…. و التي لن تمكن من تجنيب المغرب أخطار هذه السلالة.

3. العمل عن بعد كلما كانت هناك إمكانية… أستغرب كثيرا من هاته الشركات المعلوماتية و التي ترغم العمل الحضوري رغم إثبات “العن بعد”جدواه و بالارقام … و ترغم بعض هذه الشركات العمل عن قرب في ظروف تسرع من انتشار الفيروس.

4. رغم الضغط على العائلات فبالإمكان التفكير في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع أخر حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للامور و التقليل من تجمع ملايين التلاميذ و مالطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس.

5. في حالة أخذ أي قرار تشديدي يجب الأخذ بعين الاعتبار مبدأ تحفيز الملقحين… لا يمكن و رغم أنني أقر بحرية كل شخص في جسده … لا يمكن أن نساوي بين أشخاص تطوعوا بذواتهم في نسيان للأنا و أشخاص لا يريدون أي مجازفة من أجل “نحن” و المصلحة العامة… يجب أن يكون للملقحين استثناءات في أي قرار تشديدي يأخذ…. و بدون لغة خشب… نعم ل “التمييز الايجابي من أجل التحفيز”.

اذا أظن أنه يجب أن ننتهي من جدال “جواز” أو “غير جواز” التلقيح…. فإن هذه المنزلة بين اعتماده و عدم تطبيقه تزيد من ضبابية المرحلة… علينا بالتحلي بالشجاعة فكل الدول تتجه إلى اعتماده و تطبيقه.

و في النهاية أظن أن الرهان على أن أوميكرون سيكون “لطيفًا” هو رهان محفوف بالمخاطر… وكلما بقينا قلة ملقحة بالجرعة المعززة، فالخطر أكبر في أن ندفع الثمن غاليا في مواجهة هذه السلالة… رغم كل هذا فإنني لازلت متفائلا بحظوظنا في هذه المواجهة لأني أؤمن بذكائنا الجماعي في وقت الشدة… و بأن معدننا النبيل سيلمع مرة أخرى في هذه المحطة الفاصلة…
وحفظنا الله جميعا.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. سوف أشاركك الإجابة يا دكتور جوية وسوف يكون جوابي أكثر بساطة و أقرب من الصواب.فهذا الفيروس هو مجرد مخطط ماسوني هدفه إخضاع البشرية و زرع في عقولهم الخوف والوهن.ومخطط له مند ملايين السنين من طرف الزواحف البشرية أو الآريين.مجرد رأي مثل رأي الدكتور.

  2. انا متفق مع الاستاذ الدكتور الابراهيمي بان الخطر لا يزال محدقا بنا لذلك يتعين على المواطنين الاسراع باخد الجرعة الثالثة التي قد تضمن لنا بعض من الوقاية والامل كما علينا ان ناخد الامر بجدية ولا نستهين بالوافد الخطير ونبقى مهتمين بالتدابير الوقاىية بغسل اليدين باستمرار واخد مسافة التباعد بيننا واستعمال الكمامة واجتناب المصافحة باليد وكذلك بالوجه

  3. الجواب هو انكم تستغلون اسم الفيروس من اجل نهب ما تبقى ، على ما يظهر لي ان نهايتكم ستكون مع نهاية الفيروس انشاء الله .
    لان الاستبداد لم يدم على مر العصور

  4. الأنا المتسلط الذي حباكم الله به هو من سيضيع النحن المهضومة حقوقهم اصلا حتى قبل الولادة.. كرهتونا فريوسنا وفيكم فردا فردا

  5. كفـانـا . لا ثقـة في وزارة الصحـة ولافــي اللجنـة التـقنيـة التابعة لهـا ولا في المنظمـة العالميـة للصحـة الذيـن يستعملون اللعبـة السياسية التجـارية ، التي هـي أكبـر خيـانـة و مؤامـرة دنـيـئة – الترهيب و الدعـاية العـالمية لفـرض اللقاح ، اتقـوا الله فـي أنفسكـم وحاسبوهـا قبـل أن تحـاسبوا.
    الأنفـلونـزا الموسميـة موجـودة وتنتشـر بسـرعـة ولا أحـد يعرفهـا يزداد انتشـاره بالخـوف والهـلع ، لا يعـرفـها إلا الله جلت قـدرته ، مـا لكم لا ترجـون لله وقـارا…
    سيكشــف الـزمــن هـذه المسلسـلات ويفتـضح الأمـر كـله . إن الله يمهـل ولا يهمـل…

  6. المـواطـــن هـو الـذي يصنـع الطـاغـوط ، يسـاهـم فـي الفســاد والإفسـاد ، لا يغـيـر منـكــرا ، يؤيـــد كـل شـيء ، يـؤيـد ويزكـي كـل مـن هـب ودب، لقـد ظهـر كثيـر من المتحــوريــن بيـنـنـا، يتــاجـرون فـي الوبـاء وفـي التلقـيح واللقـاح والتكليــخ .
    ادعـوا الله دبـر كـل صلاة بأن يرفـع عنـا الوبـاء والبـلاء : “بـسم الله الذي لا يضـر مع اسمــه شيء في الأرض ولا فـي السمــاء وهـو السميع العليـم “، اللهم اصـرف وارفــع عنــا الوبـاء والبـلاء والغـلاء والغبـــاء ، آمـــين يـا رب العـالميـن .
    الجـرعـة المعـززة هي الـرجـوع الى الله ،ومحـاسبة النفس قبـل أن تحـاسب ، مـا لكم لا تـرجـون لله وقـارا ، تخـافون من الوبـاء ولا تخافـون مـن الله جـل فـي عـلاه.

  7. يقول مواطن مغربي غلب عليه وطنيته ولقح مرتين من أجل الوطن ولكن هل الوطن يحبني؟؟؟؟؟:

    1 هو التعزيز بالجرعة الرابعة ماشي الثالثه ونوضو ضحكتو علينا في الأول كاع مضحكو علينا ثاني كتخافو علينا زعما هههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى