بروفيسور ..سرعة انتشار متحور ” أوميكرون” مكمن خطورته

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن ظهور حالة إصابة بمتحور أوميكرون بالمملكة، يستدعي تعزيز التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة تفشيه، سيما وأنه يتسم بقدرة كبيرة على العدوى.

وقال البروفيسور الإبراهيمي الذي استضافته القناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة “ضيف الزوال”، إن ظهور هذا المتحور بالمملكة كان طبيعيا، سيما وأنه ظهر في أكثر من 77 بلدا إلى حدود اليوم، معتبرا أن “تسجيل أول حالة إصابة به لدينا تشكل بداية للعد العكسي لانتشاره بشكل أكبر”.

وأوضح في هذا الصدد، أنه إذا كانت الأبحاث الطبية تشير إلى أن متحور أوميكرون ليس أفتك من متحورات أخرى لكوفيد-19 من قبيل متحور (دلتا)، فإن خطورته الحقيقية تكمن في كونه شديد العدوى وسريع الانتشار، بحيث يمكن أن يتضاعف عدد حالات الإصابة به في ظرف يومين أو ثلاثة أيام فقط.

وأضاف أن هذه السرعة في الانتشار لمتحور أوميكرون تثير المخاوف من إصابة عدد كبير من الفئات الهشة ومن غير الملقحين، وهو أمر نبهت إليه منظمة الصحة العالمية التي تحذر من خطورة تفشيه. وقال “نحن لسنا تجارا للخوف”، لكن المعطيات عن هذا المتحور مخيفة فعلا.

وأشار البروفيسور الإبراهيمي في هذا الصدد إلى أن بريطانيا سجلت أكثر من 70 ألف حالة إصابة بهذا المتحور يوم أمس الأربعاء وحده، وهناك محاكاة تتحدث عن احتمال تسجيل 200 ألف حالة في اليوم، ما سيؤدي إلى آلاف الحالات الحرجة للإصابة. وأضاف “لا توجد أي منظومة صحية يمكنها أن تواجه هذا الأمر”.

ولمواجهة هذا الوضع، يقول الإبراهيمي، إن المطلوب هو أن “لا نسرع انتشار الفيروس. إننا نتوفر على الوسائل لمواجهته. ورغم أن هناك من يبخسها إلا أنها تبقى فعالة في هذا الإطار. يتعلق الأمر بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات والالتزام بالنظافة، وتفادي التجمعات في الأماكن المغلقة”.

كما شدد البروفيسور الإبراهيمي على أهمية تلقي اللقاح المضاد للفيروس وكذا للجرعة المعززة “التي تحقق المناعة بعد 48 ساعة من تلقيها”.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.

وأوضحت الوزارة أنه تم التكفل بالحالة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، مؤكدة أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق، ومسجلة أن مصالحها تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.

وبالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد، أهابت الوزارة بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة، مؤكدة أنها ستخبر الرأي العام الوطني بجميع المستجدات.

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. يقال ان المتحور الجديد اوميكرون الآن موجود في الدار البيضاء. يجب اغلاقها ممنوع الدخول إليها (ممنوع الدخول ممنوع الخروج) هههههههههههه.

  2. كما قمتم باغلاق المطارات فيجب تطبيقها على مدينة الدار البيضاء الذي وجد فيها المتحور الجديد اوميكرون ..يجب اغلافها ممنوع الدخول إليها هههههههههههه.

  3. السرعة في الانتشار لمتحور أوميكرون لا تثيـر المخـاوف من أيـة إصـابـة من الملقحيـن وغير الملقحين، أنهـا انفلونـزا الموسمية التي لا تشكل أي خطـر . إلا ان منظمـة الصحة العالمية تحذر من خطورة تفشيه. إنـه الإرهـاب الإعلامـي لعبـة سياسـيـة تجـارية ، أكبـر خيـانة ومـؤامـرة – التـرهيـب والدعـاية العـالميـة لفـرض اللقـاح وتسـويقـه . سـوف يفتضـح الأمـر طـال الزمـن أم قصـر ، إن الله يمهـل ولا يهمــل .
    ويقـولون أن بريطانيا سجلت أكثر من 70 ألف حالة إصابة بهذا المتحور يوم أمس الأربعاء وحده،
    لمـاذا هـذا الهـلع والتخـويف رغـم إغـلاق كل المنافـذ الى البـلد جوا وبـرا وبحـرا .فلمـاذا كل هـذه المحـاكـات والاحتمـلات ، ولمواجهة هذا الوضـع فالمطلوب هو أن تحاسبوا أنفسكم قبـل أن تحـاسبوا .
    ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقـرر مـا شاءت دون أن تدرك العـواقب ، ضيـاع الإقتصـاد الوطنـي ونشـر الضغوطـات النفسـية لدى المواطنين إنـه غـش الأمـة وخـلق الأزمـات . مبـررين أن المواطـن فـوق كـل اعتبار ، هـذا استيلاب عقـلي للمواطـن . راجعـوا انفسكم ، ستبدي لنا الأيام حقيقـة كـل هذه المسلسـل والسيناريوهات…

  4. السرعة في الانتشار لمتحور أوميكرون لا تثيـر المخـاوف من أيـة إصـابـة من الملقحيـن وغير الملقحين، أنهـا انفلونـزا الموسمية التي لا تشكل أي خطـر . إلا ان منظمـة الصحة العالمية تحذر من خطورة تفشيه. إنـه الإرهـاب الإعلامـي لعبـة سياسـيـة تجـارية ، أكبـر خيـانة ومـؤامـرة – التـرهيـب والدعـاية العـالميـة لفـرض اللقـاح وتسـويقـه . سـوف يفتضـح الأمـر طـال الزمـن أم قصـر ، إن الله يمهـل ولا يهمــل .
    ويقـولون أن بريطانيا سجلت أكثر من 70 ألف حالة إصابة بهذا المتحور يوم أمس الأربعاء وحده،
    لمـاذا هـذا الهـلع والتخـويف رغـم إغـلاق كل المنافـذ الى البـلد جوا وبـرا وبحـرا .فلمـاذا كل هـذه المحـاكـات والاحتمـلات ، ولمواجهة هذا الوضـع فالمطلوب هو أن تحاسبوا أنفسكم قبـل أن تحـاسبوا .
    ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقـرر مـا شاءت دون أن تدرك العـواقب ، ضيـاع الإقتصـاد الوطنـي ونشـر الضغوطـات النفسـية لدى المواطنين إنـه غـش الأمـة وخـلق الأزمـات . مبـررين أن المواطـن فـوق كـل اعتبار ، هـذا استيلاب عقـلي للمواطـن . راجعـوا انفسكم ، ستبدي لنا الأيام حقيقـة كـل هذه المسلسـلات وكل سيناريوهاتها…

  5. هذا البروفيسور يلزمو يرجع يقرا شويا …. سرعة الإنتشار معناها ضعف الخطورة يعني فيروس عادي
    وهذا شيء إيجابي. يمشي يسول البروفيسور الأندلسي ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى