وهبي لمسؤول إقليمي: “أنا وزير عدل على راس كلشي.. وكنعرف حتى لون تقاشرك”

آثار مقطع فيديو يوثق لحوار قصير جرى بين وزير العدل عبد اللطيف وهبي والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بتارودانت، جدلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي.

الوزير وخلال حضوره متم الأسبوع المنصرم، لافتتاح المركز الثقافي بتارودانت، خاطب المسؤول الاقليمي لوزارة الثقافة بالقول “واش أنا وزير العدل، جاوبني على السؤال”، ليجيبه بالقول “على راسي وعيني”، قبل إن يخاطبه وهبي قائلا “أنا وزير عدل على راس كولشي، شنو الدور ديالي، هو الأمن هو المحاكم، يعني المؤسسات كلها كتشتاغل معايا”.

ولم يكتف الوزير بهذا الجواب للمسؤول الاقليمي، حيث اقترب من الأخير وخاطبه قائلا “راني كنعرف حتى لون تقاشرك”، قبل أن ينصرف وسط صدمة الحاضرين.

حديث الوزير آثار سخط عدد من النشطاء الذين تداولوا الفيديو بشكل واسع، واتهموا وهبي بإهانة المسؤول الإقليمي، وبالغرور والتعجرف الذي قد يعجل بمغادرته لمنصبه.

مقالات ذات صلة

‫27 تعليقات

  1. أسلوب الفرعون الذي تجبر ومات بشربة ماء مالحة وسط البحر تواضع لله ولخلقة وزير العدل ويعتقد أنه على رأس كل مسؤول ولا تنسى أنك ستسئل يوم القيامة عندما تجتمع الخصوم عن كل مظلوم في هاته البلاد العزيزة ما دمت وزيرا للعدل أنت لم تتحاور مع الناس بالعدل فما بالك ما ستؤول إليه الأوضاع بعد هذا التعامل أين أنت يا عمر بن الخطاب الله الله على من ثقل عاتقه بالأمانة يوم يقال(ما أغنى عني ماليا هلك عني سلطانيا)

  2. ماذا تنتظر من وزير يتكلم بهاذ الأسلوب اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا

  3. يا سيادة الوزير هذا جواب ربما قلته لتظهر مدى حرصك على حماية الاشخاص يعني انت يجب ان تعرف عن الاشخاص كل صغيرة وكبيرة وبالطبع هذا يندرج في حماية المواطن لان هذه تعتبر يقضة لكن عندما تطرح بهذا المفهوم وبلغتنا الدرجة تعطي لون اخر وطعم اخر لكن لو نطقت بها باللغة العربية لكان لها شكل اخر يعني تنقص من حدة التعجب. انا ليس عندي مشكل في هذا المنطق لانك انت اردت ان تضهر للناس المسؤولين ان ياخدوا الحيطة والحدر وعدم التلاعب لانك انت تعرف السادة والفادة. وبما انكم يا سيدي الوزير بهذه الصرامة والحدة والالتزامية فانا اضع ملفا قضاءيا لي مدته 12 سنة راجيتا من الله سبحانه وتعالى ان يحضى بالقبول عندكم وان تساعدوني في ايجاد الحل له لهذا يا سيدي فانا استغيث بكم انقدني يا سيدي والف شكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى