منتدى التعاون الروسي العربي بمراكش.. هل سيجرؤ وزير خارجية الجزائر على الحضور؟

تحتضن مراكش فعاليات الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي و ذلك الأسبوع المقبل، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و وزراء خارجية الدول العربية و تمثيلياتهم الديبلوماسية.

هذا الحدث السياسي المهم الذي يحتضنه المغرب سيناقش النزاعات الإقليمية والتعاون الثنائي بين روسيا و الدول العربية، فضلا على المواضيع الراهنة و منها ما يتعلق بدولة إسرائيل.

وكان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي قد عقد اجتماعا في باريس يوم 12 نونبر مع نظيره سيرجي لافروف و اتفقا على كافة تفاصيل المنتدى الذي سينعقد يومي 14 و15 دجنبر بمراكش.

الخارجية الروسية بدورها كانت قد أعلنت بداية هذا الأسبوع أن الوزير سيرغي لافروف سينطلق يوم الأحد 12 دجنبر في جولة عمل إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل إسرائيل وفلسطين والجزائر والمغرب.

كما أفاد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أنه خلال زيارته للمغرب سيشارك لافروف في اجتماع منتدى التعاون الروسي العربي، الذي يقعد الأسبوع المقبل في مدينة مراكش.

وقال بوغدانوف: “في المغرب، بالإضافة إلى المفاوضات الثنائية والاتصالات مع قيادة المملكة، سيجري حدث مهم للغاية هو اجتماع منتدى التعاون الروسي العربي على مستوى وزراء الخارجية”.

و أضاف: “نعمل على تحضيره مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وشركائنا المغاربة، و نأمل في أن يكون هناك تمثيل قوي و واسع النطاق لأعضاء الجامعة العربية وشركائنا العرب على مستوى وزراء الخارجية”.

فهل سيجرؤ وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على زيارة المغرب و مناقشة مواضيع الاتفاقيات الموسعة التي وقعتها إسرائيل مع عدد من الدول التي سيكون وزراء خارجيتها حاضرين في الاجتماع بعد كل الإساءة و التصريحات التهجمية التي يتفنن في كل مناسبة و بدونها إطلاقها ضد البلد الجار؟

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. إذا أراد الحضور فمرحبا لكن عليه أن يأتي وفق الأجواء المغلقة التي فرضتها الجزائر على المغرب ولو استعمل طائرة خاصة فعليه الخضوع للقرار.

  2. غير مرحب به على ارض الشرفاء، وفي حالة ما اذا حضر و هو صاغر يجب بعد رحيله تعقيم غرفة الفندق التي نزل بها و حرق السرير و الكراسي التي جلس عليها ، وان لا يكلمه احد و ان لا يبتسم في وجهه القبيح اي احد

  3. المشكلة ليس هو الحضور العائق الاكبر هو من سيستقبله حتى طاكسي الاجرة لن يرضى ان يركبه سيارته

  4. سيحضر العمامرة ليمهد لاجتماع القمة العربية في الجزائر و يضمن حضور المغرب و لا يخذل خليفته روسيا
    هذا إن كان ذكيا …..
    كل التوفيق بدل التصرفيق

  5. لا يشرف الشعب المغربي الكريم أن يستقبل أي عنصر من العصابة الإجرامية الحاكمة المستعمرة للدولة الجزائرية الشقيقة ولا يرغب كذالك أن يستقبل أزلام النظام الفاسد المستعمر للشعب الجزائري الشقيق ويرحب بوفد جمهورية القبائل الشقيقة.

  6. لا يشرف الشعب المغربي الكريم أن يستقبل أي عنصر من العصابة الإجرامية الحاكمة المستعمرة للدولة الجزائرية الشقيقة ولن يجب أن كذلك أن يستقبل أي عنصر من أزلام النظام الفاسد المستعمر للشعب الجزائري الشقيق ويرحب بوفد جمهورية القبائل الشقيقة .

  7. لا يجوز ان نقبل بشخص يعادي المملكة المغربية و هو شخص غير مرحب به في الوطن الماء او الشطابة حتى لقاع البحر

  8. يمكن أن تنتظر كل شيء من المارق المنافق..عديم الأخلاق الذي يمول و يسلح ويشجع الانفصال في حق الجار يعتبره مبدأ…ويغلق الحدود البرية و البحرية و الجوية و يعيق الاقتصاد و يفصل بين الإخوة و يزرع العداء بحجة خطوطه الحمراء االواهية السرابية الاختلاقية لتكريس العداء المجاني..وأرجع حضور وفد يمثل الجزائر لضمان نجاح مؤتمر الجامعة العربية بالجزائر

  9. بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين.فيما يخص لعمامرة وحضوره المؤتمر لابد ليصلح ما فات من خزي وعار اتجاه المغرب وان لم يحضر فسيسجل المغرب حسن نيته لانه لم يمنعه من الحضور.والمغرب معروف بالتسامح والتكافل وحسن الجوار رغم حجم ما تصله الاحداث من مخالفات.انعم الله على المغرب بملوك اذكياء اوفياء نبلاء حكماء لا تملأ قلوبهم الكراهية ولا الانتقام.والمثل حاضر في جلالة الملك محمد السادس نصره الله،لم يتلفظ يوما ما بكلمة سيئة ضد الجيران من الدول.عاش داعما للخير ومتنكرا للشر بعيد عن الكراهية،يدفع باللتي هي احسن.
    وعلى الحكومة الجزائرية التفكير في مستقبل شعبها لتترك بصمات طيبة بتحسين اوضاع الشعب ،واصلاح العلاقات مع الجيران.ان الارض يرثها عباد الله الصالحون.وهناك عوائل متشابكة بين الجزائر والمغرب بعلاقات عاءلية ناجحة ومثقفة ولها رؤيا غير مرضية عن الوضع الحالي.
    ما دامت روسيا حاضرة للمؤتمر هذا يدل على ان المؤتمر لصالح الجزائر لمصالحتها مع المغرب وهي فرصة ذهبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى