“مبغيناش 2000 درهم بغينا نخدمو”.. عاملو القطاع السياحي يحتجون

سخط واستياء بين عددد من العاملين بالقطاع السياحي بالمغرب، بسبب قرار الحكومة القاضي بتمديد إغلاق الحدود حتى نهاية السنة الجارية.

وفي هذا الصدد، احتج عدد من العاملين بقطاع السياحة والترفيه، ضد قرار الحكومة، مؤكدين أنهم أصيبوا بالصدمة بعد الإعلان عنه، واصفين إياه ب”الغير متوقع”.

وفي حديث مع هبة بريس، ذكر مجموعة من الأشخاص أن القطاع السياحي قطاع يعمل شكل موسمي، لافتين أنهم يشتغلون فقط خلال العطلة الصيفية أو نهاية السنة.

وأضاف متحدث للجريدة، أنهم كانوا يعولون على عطلة نهاية السنة لتعويض القليل من خسائرهم بسبب الجائحة، غير أن قرار الحكومة سقط عليهم ك”الصاعقة”.

وتابع المتحدث ذاته، أن العشرات من الزبائن ألغوا حجوزاتهم خلال الأسابيع القادمة، ما دفع بأرباب الفنادق والمطاعم بالمدن السياحية، الى تسريح عدد مهم من العاملين.

“مبغيناش 2000 درهم بغينا نخدمو”، هكذا احتج شخص آخلا على قرار الحكومة، مضيفا أن تعويض الحكومة لن يساعد العاملين بالقطاع الغارقين في الديون والمتحملين لمسؤوليات أسرهم، لافتا أن عددا من زملائهم غير مصرح بهم ولن يستفيدوا حتى من هذا التعويض.

وطالب عاملو القطاع الحكومة بالبحث عن حلول بديلة وفتح الحدود لانعاش القطاع، مقابل فرض تدابير احترازية على غرار عدد من الدول.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. والله اقهرتونا بهذا الإغلاق الذي لا مبرر له وغير مفهوم .هناك تلقيح وهناك اختبار المرض .حسبنا الله فيكم.من هذا الذي يتخذ هذا القرار ولا يحاسبه أحد.فقط هم لديهم طائرات خاصة للتنقل .والشعب اعاني بهذه القرارات الغير مدروسة

  2. wallah mafhamt tahaja … dawla wahida flaalam maghloka … dowal lifiha corona bzayd omasadin ,,,, hada dalil ala chay wahid howa do3f almostachfayat bilmaghrib –…aw do3f tafkir lada motakhidi lkarar ….

  3. صراحة
    قرار وزير الصحة بالاغلاق أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه قرار بليد وينم على استهتار خطير بالوضعية المزرية التي تعيشها الأسر التي تكسب قوت يومها من النشاط السياحي
    يبدوا أن الدولة قررت التخلي نهائيا عن القطاع السياحي وعن مدينة مراكش على وجه الخصوص وما يؤكد هذا المنعطف هو ضعف التعويضات وعدم إدراج أي استراتيجية طموحة لتطوير القطاع على غرار ما يقوم به المغرب في ميادين الفلاحة والصناعة والخدمات بالاضافة الى قرارات الاغلاق التي ليس لها أي مبرر صحي وهذا باعتراف اللجنة العلمية نفسها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى