مع اقتراب نهاية السنة.. استمرار الإغلاق يضاعف خسائر مهنيي السياحة والترفيه
تتواصل معاناة مجموعة من مهنيي قطاع السياحة و الترفيه بسبب القرارات المتعلقة بجائحة كورونا و التي أثرت بشكل كبير على أرقام معاملاتهم لدرجة أصابت أعمالهم و مشاريعهم بالشلل.
الفنادق من بين القطاعات التي تضررت و ما تزال بفعل إغلاق الحدود في وجه المسافرين القادمين من دول خارج المملكة، خاصة مع اقتراب أعياد و احتفالات رأس السنة، حيث تعودت الفنادق أن تستقبل أعدادا كبيرة من السياح.
الحانات و النوادي الليلية و المطاعم السياحية بدورها تعرضت لخسائر كبيرة بعدما غاب السياح و تضاعفت القيود المفروضة عليها من خلال قرارات السلطات لتفادي تفشي الجائحة.
بدورها وكالات تأجير السيارات و خاصة بالمطارات، تعرضت لانتكاسة كبيرة بعد الانتعاشة التي عاشها القطاع مؤخرا، حيث أن إغلاق المطارات ساهم في توقف أنشطة عدد كبير من وكالات كراء السيارات.
و مع دنو احتفالات الميلاد، تتواصل معاناة مهنيي قطاعات السياحة و الترفيه، بعدما وجد عدد كبير منهم نفسه أمام ضائقة مالية بسبب قلة المداخيل و الديون المتراكمة و غياب الدعم من السلطات.
و يتخوف المهنيون في القطاعات السالفة الذكر من استمرار الإغلاق لأسابيع إضافية و هي المخاوف التي قد تتضاعف إذا ما أقرت الحكومة في اجتماعها المقبل قرارات إضافية لتشديد الإجراءات لتفادي ظهور أو انتشار المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.