ابن كيران لجنرالات الجزائر: . المغرب ماشي ساهل

قال عبد عبد الاله ابن كيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية ، إن القضية الفلسطينية بالنسبة للعدالة والتنمية ليست سياسية وإنما عقائدية

وأكد بنكيران على الروابط الأخوية مع الفلسطينيين، ثم أوضح: لن نصل أبدا إلى مستوى إدانة دولتنا.

وسجل ابن كيران في أول اجتماع للجنة الوطنية للحزب أن :”ملوك المغرب لم يغيروا موقفهم.. جلالة الملك لا يزال يؤكد إلى الآن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، ولكن له ظروف ومشاكل، إذا لم تتفقوا معه احترموه ووقّروه، هذا ملك من ملوك المسلمين ومعه 40 مليون من المواطنين يقدرون ظروفه ويقدرون إشكال ملف الصحراء المغربية”.

وفي شق اخر ؛ تأسف بنكيران للتصعيد الجزائري ضد المغرب قائلا: “مع الأسف هذا النظام الجزائري بقي يتحرش بنا منذ أكثر من 40 سنة وخاضوا حروبا ضدنا وقتلوا منا ومنهم واستعملوا أموال البترول”.

وقال موجها كلامه إلى جنرالات النظام الجزائري: “أنصحكم بالرجوع إلى الله.. المغرب ماشي ساهل والذنوب ديالو ماشي ساهلين والأرواح ديال أبناء الجزائريين ماشي ساهلين”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كلامه متطابق مع الواقع و الحقيقة و لا ديماغوجية فيه
    1) الملك لم و لن يتخلى عن حقوق الفلسطينيين و دولتهم و عاصمتها القدس، كما فعل جده في ظروف صعبة و قاضية حتما لم يتخلى عن خق اليهود المغاربة الدين كانت حكومة فيشي الفرنسية التي كانت تريد نفي اليهود المغاربة إلى اوزفيتش، و كذلك محمد السادس في مستوى جده الخامس رحمه الله لم يتخلى عن الشعب المغربي ما دفع المحتليين بنفيه الى كورسكا ثم مدرشقر.
    و يشير إلى الصعوبات و الظروف القاهرة و الخطيرة التي تحيط بالمملكة من جيرانها شمالا و شرقا و جنوبا كلهم يتآمروم علينا لانهم يعرفون المغرب القوي استيقظ و في طور الرجوع الى مكانته بين الدول التي يعود تريخ وجودها الى اكثر من الف سنة. التحالفات تكون معا الممكن و من تستفيد منه و يستفيد منك، ماذا قدم لنا العرب و (المسلمين) في قضيتنا التي أخذت من السنين كي نقلع بعد الاستقلال الاول . اذااستثنينا دول الخليج و الاردن الذين ياندونا و في بعض الفترات باحتشام او بالتحلي عنا ، الاخرون ايلول السلاح و الضباط و الوحدات الخاصة لمحاربتنا. و الله العظيم الأمة المغربية صلبة جدا مع سلطانها لاننا صمدنا امامنصرف الملايير لتفتيت وحدتناو قلب نظامنا. نعم لينا سويسرا كما يقول بنكيران و لاكن في طور التغير و كل المكونات فينا لنكون من الأمم المهم و التي يحسب لها ادبالفعل الف حساب اذ احسنت التعامل و تجنبنا الإساءة المادية و المعنوية لبعضنا. و اخيرا هل نسي المغاربة لما ثار الحسن الثاني على ابو عمار لما طعن المغرب في الظهر عندما حظر تجمعات الانفصاليين مع الجزائر و ليبيا ، فحلف المرحوم باذن الله الحسن الثاني أنه من يتصل بعرفات سوف يدنس باب منزله بالذي لا يذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى