أفارقة بأكادير يتحولون من متسولين الى تجار مخدرات ‎

بعد أن سيطروا على اهم المدارات الطرقية بأكادير، والذي لم يسلم منها الطريق المؤدي الى القصر الملكي ببنسركاو، يباشر أفارقة متحدرين من دول جنوب الصحراء، وهم على شكل مجموعات، عملية ” التسول” اليومي، بشكل حول مدينة أكادير الى عاصمة ” السعاية” بعد ان حلت بها جحافل من هؤلاء الافارقة الهاربين من العدالة ومن الحروب والمجاعة والاوبئة.

لكن الخطير، هو أن أفارقة اخرين، فضلوا الانخراط في ترويج المخدرات ” الصلبة” على زبناء من مختلف الفئات، وتحولت بعض النقط خصوصا بالقرب من أحد الاسواق الممتازة بين الحي المحمدي وتليلا، الى مكان تحرك هؤلاء.

وقالت مصادر الجريدة، أن مواطنين افريقيين يتحركان بشكل يومي بالمكان المذكور، على متن سيارة خفيفة، في حين يعتمدان على وسيط ” مغربي” يتحرك بدوره على متن دراجة نارية، هو من يراقب المكان ويعرف زبناءه الدائمين، بعد ان يجلب الكمية المطلوبة من ” الغبرة” من الافريقيين، ويسلمها للزبناء.

هذا ولم تفلح بعد الدوريات الامنية بولاية أمن أكادير، في إسقاط هؤلاء التجار، بل أن الوضع إنتشر الى الشريط الساحلي، حيت يتواجد سياح أجانب وملاهي ليلية، واكبر دليل على ذلك هو توقيف مشرف على ملهى ليلي ” راق” يروج الكوكايين.

وفي نفس السياق، عاينت الجريدة، بالقرب من أحد الكازينوهات وملاهي ليلية، العشرات من نفايات تناول المخدرات من ضمنها ” الإبر الطبية” تملأ جنبات حائط ملهى ليلي.

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. أبصح الانفتاح على افريقيا و جلب الامراض و الجرائم بكل أنواعها و التسول و العنف والمخدرات و الشجارات مع اصحاب الدار الخ هذا هو الانفتاح و لا بلاش و القادم أحلى

  2. أبصح الانفتاح على افريقيا و جلب الامراض و الجرائم بكل أنواعها و التسول و العنف والمخدرات و الشجارات مع اصحاب الدار الخ هذا هو الانفتاح و لا بلاش و القادم أحلى

  3. لقد حان الوقت لطرد هؤلاء الأفارقة وغلق الحدود لكي لا يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه والمغاربة بغنى عن ذلك .

  4. نحن لسنا ضد وجود الافارقة في بلادنا لان تلك سياسة مولوية لكن نرفض الافارقة الذين شوهوا بلدنا

  5. على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم كاملة في مجال الهجرة…والتزاماتهم مع الدول والمنظمات الدولية يجب أن تطبق على أرض الواقع …ولا يتركوا المواطنين في مواجهة مباشرة مع مشاكل قارة بكاملها

  6. في بعض مقاهي الدارالبيضاء أصبح بعض الأفارقة سماسرة في تهريب البشر و تضهر عليهم نعمة هده التجارة .يوميا في مقاهي فرح السلام .نلاحض مجموعات تتوافد على بعض الأشخاص.و يضهر أنه يتصل بهم عبر تطبيق الواتسب في بلدانهم الأصلية و يعدهم بتدبير لهم بيوتا للكراء بمجرد الوصول إلى المغرب مقابل عمولات.فقد ربطوا علاقات متشعبة مع الحراس الليليين.ليساهم الجميع في هده الهجرة المتزايدة يوما بعد يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى