هل تصبح مصر الوسيط لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب؟

هبة بريس _ الرباط

قال الخبير العسكري الاستراتيجي المصري، اللواء محمد علي بلال خلال مباحثات له مع رئيس اركان الجيش الجزائري انه يجب التدخل لاعادة العلاقات العربية الى طبيعتها .

وحول دور مصر في هذه الأزمة أضاف اللواء بلال: “مصر لها علاقات وثيقة وتاريخ نضالي كبير مع الجزائر، كما لها علاقات طيبة مع المغرب، حتى أنه هناك علاقات أسرية بين المغرب ومصر، وبالتالي هذه الزيارة تأتي لشرح الموقف الجزائري، ومحاولة أن تكون مصر هي الراعي الأساسي لتصفية أسباب توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب”.

وعلق اللواء لسبونتيك على توقيع معاهدة الدفاع بين المغرب وإسرائيل واعتبار الجزائر بأنها تهديد لها بقوله: “تدخل مصر يمكن أن يشكل طمأنينة للمغرب والجزائر، لأن مصر لها علاقات سياسية واتفاقات أمنية قوية مع إسرائيل، وكانت تقوم بوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي هذا الوضع أيضا تستطيع مصر أن تعيد العلاقات بين الجزائر والمغرب

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. لا نريد ان تعود العلاقات ابدا لان الجزائر هي الظالم وهي التي بدأت بقطع كل الروابط . لهذا لا نريد منهم اي شيء . هل من الممكن للجزائر ان تصبح ما افسدته منذ سنين ؟ لا اظن لانها لن تستطيع ان ترد ل ثلاتة مئاة الف انسان طردتهم وسلبتهم كل انسانيتهم .

  2. رجاء مصر العروبة مصر الاباء لا تريقي دماء وجهك فعسكريو الجزائر اخذوا قرارا لا رجعة فيه فلا داعي للاحراج ونحن الشعب اقول الشعب المغربي لا مصلحة لنا في عودة العلاقات معهم ونحن الآن بأمان ومأمن من حماقاتهم وجهلهم

  3. جزاكم الله خيرا ،يامصر، الذي بادر بقطع العلاقة هو الذي يجب ان يعتذر مباشرة بدون وسيط ولا تدخل من اي جهة كانت، نقطة الى السطر وكفى

  4. نعم للصلح ولكن بشروط المغرب أولها وأهمها أن تتخلى الجزائر عن البوليزبال تماما وفتج الحدرد والإلتزام التام بالشروط وأن تكون جانب المغرب في حالة صراع مع إسپانيا أو غيرها يعني نرجع اخوة، لأنه في صالحنا لأنها تخدم أجندة دول أخرى وتقوم بحرب الوكالة لهم.

  5. الشرط الوحيد هو الاعتراف بمغربية الصحراء كما يقر بها التاريخ والجغرافية او على الاقل رفع اليد الجزائرية عن الدعم المالي والمعنوي للبوليزاريو وإلا للمغرب الحق في دعم وتاييد القبائل في الشمال والطوارق في الجنوب الجزائري من الاستقلال والتحرير……

  6. والحقيقة تقال، المملكة المغربية، ما ثبت عنها انها ترفض اية وساطة، ودليل ذلك توجه جلالة الملك مرارا في خطاباته، الى حكام الجزائر،بالعدول عن سياساتهم العدائية، والجلوس لحل كل المشاكل العالقة، إيمانا منه -وهذا واقع-أنه لم يتسبب في اي مشكل مع النظام الجزائري، ولكن لأن حكام الجزائر، يعلمون علم اليقين -وقد اصبح هذا في علم كل دول العالم- انهم هم من يناصب العداء وهم من راهن على تقسيم المغرب، وهم من يمول صنيعتهم اللقيطة بتندوف، وهم من يكيلون التهم الباطلة للمغرب، …..فإنهم لا يملكون القوة للجلوس الى مائدة النقاش والمفاوضات لحل المشاكل العالقة، فإذا كانت هناك من وساطة، فعليها ان تقنع حكام الجزائر على الوساطة مع نفسها هي والتصالح مع ذاتها اولا، ومع شعبها ثانيا، وان تقلع على كل افعالها الخبيثة والماكرة.
    وان تعلم ان الحقيقة لم تعد يحجبها الاعلام والمقالات المزيفة.
    فالعالم اصبح على علم بكل خفايا الانظمة، ولم تعد وسائل الإعلام الرسمي تخدعه إلا ان تكون صادقة ومفيدة ونافعة.

  7. لانريد اي تطبيع علاقات مع الجنرالات حتى تكف الجزائر عن معادات الوحدة الترابية للمغرب ورد البوليساريو

  8. من الصعب جدا أن تقوم أي دولة بوساطة بين المغرب والجزائر ماذا سيقول الوسيط سيقول للمغرب لماذا أحرقت الغابات ولماذا قتلت جمال ولماذا قتلت السائقين الجزائريين ولماذا خربت الملاعب الرياضيه في الجزائر ماذا سيقول لماذا حاربت الجزائر سنة63 في المقابل سيقول للجزائر لماذا قطعتم علاقاتكم مع المغرب لماذا تدعمون الانفصاليين ضد المغرب بالسلاح والعتاد والأموال والسياسية لماذا تعترفون بسيادة إسبانيا على سبتة ومليلية المغربية لماذا منعتم طائرات المغرب ومنعتم الغاز وقفلتم الحدود وتحالفتم مع جنوب افريقيا وعارضتم البرلمان العربي لإدانة البرلمان الأوروبي الصليبي ضد المغرب ووووو أرجو من كل عربي مسلم أن يجيبني

  9. طبعا سترفض الجزائر هذه الوساطة ، اصلا لن توافق على اية وساطة حتى لو كانت من روسيا ، و الاسباب معروفة لا داعي لسردها

  10. الحقيقة الجزائر كانت تريد عقد قمة عربية في الجزائر ووجدت نفسها ان هذه القمة ستفشل بدون حضور المغرب والان تريد إصلاح خطئها وكان عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل الملك محمد السادس ووعده بأن مشكل الصحراء اامغربية سيحل باتناء المؤتمر ولكن نكص عهده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق