فالنسيا : تجويد الخدمات القنصلية محور لقاء تواصلي بين القنصل العام والنسيج الجمعوي

نظمت الفنصلية العامة للمملكة ب”فالينسيا” مساء اليوم السبت لقاء تواصليا مع ممثلي النسيج الجمعوي التابع للدائرة القنصلية المعنية التي تضم عددا مهما من أفراد الجالية المغربية المقيمة تحت النفوذ القنصلي ل”فالينسيا”.
وافتتح هذا النشاط الذي إستحسنه أفراد الجالية بترديد النشيد الوطني، تلته كلمة القنصل العام السيد “صادق مصطفى” الذي أكد خلالها العناية الموصولة لجلالة الملك تجاه رعاياه بإسبانيا وفي كل بقاع العالم، إذ ما فتئ يدرج في خطاباته السامية الإهتمام الكبير بهذه الفئة من المواطنين ويشدد على إيلاء أهمية خاصة لهم وتمكينهم من خدمات إدارية جيدة تليق بسمعة المغرب والإنجازات التي حققها خلال العشرينية الماضية.

كما أكد القنصل العام “صادق مصطفى” إلتزامه بالتوصيات الملكية السامية والمذكرات الوزارية الصادرة عن وزارة الخارجية في هذا الباب، والتي تلح على تجويد الخدمات القنصلية المقدمة لمغاربة العالم وكذا تبسيط بعض المساطر المعقدة وتسقيفها في إطار ما يسمح به القانون مشددا على الإستجابة الفورية لطلبات أبناء الجالية المقيمة بالدائرة القنصلية ل”فالينسيا” والتفاعل السريع مع مشاكلها وهمومها .

من جهتها تفاعلت مختلف هيئات المجتمع المدني التي حضرت اللقاء المنظم بمقر القنصلية وأبانت عن روح وطنية عالية في التعاطي مع ملفات المهاجرين المغاربة ونقل بعض الأسئلة والإستفسارات المتعلقة بذات الإدارة قصد تنوير الرأي العام ، سيما في ظل التراجع وانخفاض نسبة المردودية التي عانت منها كل القنصليات بسبب الوباء، ناهيك عن النقص الحاصل في الموارد البشرية والإرتفاع المهول في نسب المغاربة الوافدين على إسبانيا بطريقة غير شرعية ، إذ يمكن القول ان المآرب الإدارية لفئة المهاجرين الغير الشرعيين تتجاوز بأضعاف كثيرة أغراض المقيمين القانونيين.

المشاريع الثقافية والإجتماعية للجمعيات بدورها أخذت حيزا مهما من النقاش مع القنصل العام، الذي كان رحب الصدر في الإستماع لبعض الإشكاليات التي تعاني منها الجمعيات المغربية، حيث تعهد امام الحاضرين أن بابه سيبقى مفتوحا كعادته في وجه النشطاء وان مصالح هذا المركز رهن إشارتهم في أي إستفسار حول الشأن القنصلي او مسانذة أنشطة جمعوية من شأنها أن تعود بالنفع على عموم الجالية.

وفي آخر الحفل وزعت كؤوس الشاي على شرف الحاضرين وأخذت صور تذكارية توثق لهذه المبادرة التي جاءت من جديد لتأكيد الإهتمام المشترك للسادة القناصلة وهيئات المجتمع المدني قصد الرقي بالعمل القنصلي ومدى إستجابته لتطلعات ابناء الجالية المغربية في الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى