حنان رحاب : حتى الوزراء يعانون من التوزيع غير العادل للتضامن

كنبت حنان رحاب عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تدوينة فيسبوكية قالت فيها “حين تم إقرار جواز التلقيح، تركوا ايت الطالب وحده في مرمى نيران الغاضبين، وحده كان يشرح في التلفزة، وفي البرلمان.”.

وأضافت قائلةً : ” فعلوا معه قاعدة: اذهب انت وربك فقاتلا، إنا ها هنا متفرجون (المهم المعيور ميجيش فينا)، رغم أن القرار تمت الموافقة عليه في مجلس حكومي.”

وتابعت في تدوينتها ” بينما الوزير بنموسى، خرج للدفاع عن قراراته وهبي وزير العدل الذي مازال يظن أن التوظيف المباشر في التعليم مازال موجودا، ورئيس مجلس النواب الذي نسي أن مهمة البرلمان هي الرقابة على الحكومة ومساءلتها، والمسؤولون المعمرون في الوزارة.”

وزادت قائلةً أن قرار إلزامية جواز التلقيح حضر لبلاتو دوزيم من هاجمه قبل أن يحضر وزير الصحة، وقرار بنموسى احضروا كاتب عام الوزارة لنفس البلاتو قبل أن يجف المداد الذي كتب به القرار.

وخلصت حنان رحاب تدوينتها بالقول ” للتذكير وهبي أصبحت وظيفته الإشادة برئيس الأحرار وزراء الأحرار.”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يا اخت حنان ، وزير الصحة هو المسؤول الاول والاخير على ذلك القرار، نحن كشعب لا يهمنا من نسج القرار ولكن قانونيا يهمنا امر وزيرك الذي قبل به وهو المسؤول الاول والاخير امام العدالة ان كانت هناك اصلا ، فتصرف السيد الوزيرر يجعل قراره يدخل في. ثلاث امور احلاها مرٌّ.
    اولا، ،، فاذا كان وزيرك في المستوى شخصيا ولم يقتنع بالقرار ، كان عليه ان يرفضه او حتى يقدم استقالته ان اراض مفض ماء وجهه. ويبقى محترما امام الشعب ،
    ثانيا ان كان لم يقتنع بالامر وقبل به سعيا وراء الكراسي والمحافضة عليها ولو على حساب صحة ا المواطنين فهذا قد يكون من المفاسد ،
    واخيرا اذا كان السيد الوزير. مقتنعا بذلك القرار وقبل به بصفته المسؤول الاول ، فاظن ان دفاعك عنه. لا يليق بالمنطق. ، بل هو ينغمس في العشوائية التي اغرقتنا في مشاكل الفساد و دفعت بنا الى حاضنة الهرطقة الكلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى