الأساتذة ممنوعون من الدروس الخصوصية وعقوبات للمخالفين

وجهت المديرية الاقليمية للتعليم بتارودانت، مراسلة إِلَى المفتشين ومديري المؤسسات التعليمية والأساتذة حول منع الدورس الخصوصية المؤدى عَنْهَا.

المراسلة، دعت رجال ونساء التعليمإلى تكريس جهودهم مِنْ أَجْلِ الرفع من مُسْتَوَى المتعلمات والمتعلمين فِي إِطَارِ الحصص الرسمية، وإلى مُوَاكَبَة المتعثرين مِنْهُمْ مِنْ خِلَالِ دروس الدعم والتقوية المعتمدة فِي إِطَارِ السياسة الرسمية للوزارة فِي مجال الدعم التربويي.

وشددت المراسلة على ضرورة تكثيف أعمال المراقبة التربوية ومراقبة الفروض وطريقة تصحيحها وتنقيطها مِنْ أَجْلِ تجنب كل مَا مِنْ شَأْنِهِ أن يُخلَّ بمبدأ تكافؤ الفرص بَيْنَ التلميذات والتلاميذ أَوْ يُؤدي إِلَى إرغامهم عَلَى متابعة الدروس الخصوصية.

ودعت المراسلة إلى تكييف أعمال المراقبة التربوية, وملاءمة الفروض وطريقة تنقيطها وتصحيحها, مَعَ تمكين أمهات واباء وأولياء التلاميذ من الابلاغ بِكُلِّ مخالفة فِي هَذَا الصدد”.

وأشارت المراسلة إلى المنشور رقم “99/30 بِشَأْنِ منع الجمع بَيْنَ الوظيفة العمومية والأَنْشِطَة الحرة”، لافتة أن المخالفين سيعاقبون بالمتابعة التأديبية لِكُلِّ من ثبت فِي حقه التعاطي لِمِثْلِ هَذِهِ الدروس الخصوصية.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. يجب محاربة كل اشكال الريع….وبالأساس محاربة تسليع الترببة والتعليم…وجعل المدرسة العمومية مثل المدرسة الخصوصية…في كل المستويات…لتحقيق مجتمع العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات….

  2. انتشرت الدروس الإضافية بشكل كبير حتى ادمن عليها التلاميذ ، يعتبرون هم واسرهم انه بدونها تنمحي النتائج وتتقلص وبالتالي لا يتعودون على التحصيل الذاتي والمتابرة ، اما الأساتذة الدين انغمسوا في إعطائها فقد ارتفعت التزاماتهم المادية بفضل مداخيلها والفت اسرهم توسعة ،
    من الصعب على الأساتذة والتلاميذ على السواء التخلي عنها رغم ان لها عواقب تربوية ونفسية على التلاميذ وصحية واجتماعية على المدرسين ، المهم يجب الحد من فوضاها واخبار الاسر بعواقبها الانية والمستقبلية وان يكون الدعم منظما في اطار قواعد مضبوطة

  3. الله يرحم الوالدين عتقونا من هؤلاء الطغاة راهم كلاوا فلوس جميع الطبقات واش الحصة ديال الرياضيات ب 400 درهم و نزيدكم فاش كيقرب الباك حتى الانجليزية ب 400 درهم اللهم ان هذا لمنكر

  4. يجب ضرب بيد من حديد كل من يتاجر بالتعليم من اجل الا اغتناءالفاحش على حساب جيوب اولياء الابناء. في العصر الذهبي 90 و 80 لا يوجد قط هذه الاضطرهات المسماة بالمدرسة الخصوصية وبذروس الدعم التي افقدت التلميذ الا عتماد على النفس . الرجوع الى المدرسة العمومية مع تاهيل الا ستاد ضرورة و ليس اختيار و منطلق لمبدء تكافىء الفرص الد

  5. فكروا بعقولكم.

    قسما بالله لن تزول ساعات الدعم ما دامت الدولة تعتمد الانتقاء لولوج كليات محدودة الولوج.

    اول إجراء لمحاربة ساعات الدعم هو الغاء الانتقاء الأولي. والدولة تسعى لتوسيعه.

    فقط يحاولون الاحتفاظ بتلك الكليات محدودة الولوج لابنائهم.
    بالعكس اجراءاتكم تزيد من اقبال الآباء عليها. لان حتى الجامعة لم تبقى لها قيمة وهي من تتيح لاغلب الطلبة الالتحاق بالتعليم.

    زد عليه الاباء هم من يفرضوها على الاساتذة. لان كل أسرة هما الوحيد هو ان يحصل ابناءهم على نقط تؤهلهم الى مدارس.

  6. عندما كنت معلم اقترحت حلا حقيقي وفعال وهو تعميم مذكرة مشتركة بين وزارة التربية ووزارة الداخلية بمنع المدارس الخاصة و كل ما له علاقة بالتعليم بفتح الابواب بعد الساعة السابعة مساء وتوكل مهام المراقبة للشيوخ و المقدمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى