سطات.. شبهة تزوير الشواهد الطبية تطيح بحارسي أمن خاص وممرض متدرب

علمت هبة بريس من مصادرها، أن الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، قرر اليوم الثلاثاء، ايداع ممرض متدرب وحارسي أمن خاص السجن الفلاحي تمهيدا لمحاكمتهم في جلسة يوم غد الاربعاء بتهمة تزوير شواهد طبية والمشاركة.

وكانت مصالح الأمن بسطات قد أحالت صبيحة اليوم على أنظار وكيل الملك حارسي أمن خاص وممرض متدرب بمستشفى الحسن الثاني بسطات، للاشتباه فيهم بسرقة طابع خاص يعود لطبيب يشتغل بالقطاع الخاص واستعماله في تزوير الشواهد الطبية مقابل مبالغ مالية.

وكانت الفضيحة التي عرفها مستشفى المدينة الذي لازال يعيش على وقع الكرسي الفارغ لمدير رسمي، قد انفجرت بعد أن تقدم طبيب يشتغل بإحدى المصحات الخاصة، بشكاية لدى مصالح الأمن أكد من خلالها أن طابعه الشخصي قد اختفى في ظروف غامضة، مما جعل المحققين يوسعون من دائرة البحث والتحري أسفر عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة وعرضهم على أنظار العدالة للتحقيق معهم.

ويذكر، أن هبة بريس قد تطرقت للعديد من المشاكل التي يعرفها مستشفى الحسن الثاني، وحذرت من الفراغ الذي تعرفه إدارته وما خلفه من تسيب بسبب التأخر في تعيين مدير رسمي، حيث بات يلاحظ منذ ولوج قسم المستعجلات بعض الممرضين والممرضات من المتدربين والمتدربات وهم منهمكون ومنهمكات في تصفح هواتفهم النقالة وفي آذانهم السماعات غير مبالين لأنين مريض ولا صرخة جريح، ماعدى سياسة ” سير وجي”، إضافة إلى مشكل آخر يتمثل في الغيابات المتكررة لبعض الأطباء والممرضين وعدم تفاعل البعض منهم ايجابا مع مطالب المرضى والجرحى، ناهيك عن تعثر العمليات الجراحية وطول مواعيدها، وتدني الخدمات بجناح كوفيد الذي يؤوي مرضى الفيروس اللعين، علما أن البعض باتوا يتحججون بظاهرة الاكتظاظ واكراهات العمل وحساسية المرحلة في زمن كورونا، لكن لا يجب أن يأخذ ذلك كشماعة لتبرير ضعف الخدمات، فهناك مواطنون يبحثون عن حقهم في التطبيب وهم في حاجة لاستقبال يليق بكرامتهم وانسانيتهم تماشيا وروح الدستور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى