بتنسيق مع قنصلية ألميرية… فعاليات جمعوية تحتفي بذكرى عيدي المسيرة والاستقلال

إحتفلت القنصلية المغربية ب”ألميرية” ومعها عدد من فعاليات المجتمع المدني يوم الأحد الماضي بذكرى عيد المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال المجيد في جو وطني إستحضر خلاله الحاضرون ملاحم الشعب المغربي البطل وتلاحمه مع العرش قبل فجر الإستقلال وبعده .

وعبر المشاركون ورؤساء الجمعيات المدنية الذين كانت لهم المبادرة الفعلية في تنظيم هذا الإحتفال الوطني الذي أقيم ببلدة” كامبو إيرموسو دي نيخار” بعبارات الفخر والإعتزاز بتخليد هذه الذكرتين الغاليتين على نفوس المغاربة قاطبة سواء داخل الوطن أو خارجه، مشددين على تعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد وتعلقهم بشخص جلالة الملك محمد السادس كما كان عليه الحال طيلة تعاقب الملوك العلويين على عرش المملكة.

من جهتها وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة، تركز خطاب الدكتورة “فاتن الغالي” الأستاذة الجامعية والنائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار التي تقيم بالدائرة القنصلية ل”ألميرية” (تركز) على الخوض في عدة قضايا مصيرية تهم الوحدة الترابية للوطن وضرورة توحيد الصفوف بين ابناء الجالية المغربية قصد تحقيق مكاسب سياسية يمكن لها ان تزيد من تغيير المواقف لدى المجتمع الإسباني ، وتطرقت ذات المتحدثة كذلك إلى بعض القضايا والهموم التي تشغل أفراد الجالية المغربية بالمهجر متعهدة إياها بمضاعفة الجهود وإيصال معاناتها ومشاكلها إلى قبة البرلمان إنطلاقا من موقعها كبرلمانية وسياسية تنتمي إلى هذه الشريحة من المغاربة القاطنين خارج أرض الوطن.

القنصلية العامة للمملكة ب”ألميرية” بدورها خصصت عبر ممثليها الذين حضروا الإحتفال بالمناسبتين، حيزا مهما في الحديث عن الإنجازات والتطور اللذان عرفهما المغرب في العشرينية الأخيرة من حكم الملك محمد السادس، لافتين النظر إلى ما تم تحقيقه من رخاء وازدهار عم ربوع المملكة في كل المدن والجهات دون إستثناء.

وخلال هذا الحفل رفعت اكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ المغرب ملكا وشعبا ويعم عليهم بالأمن والآمان والإستقرار، وأشاد الحاضرون بالسياسات الرشيدة للملك محمد السادس ورؤيته الحكيمة في تحقيق التنمية المستدامة التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة سيما في مناطقنا الجنوبية إضافة إلى النجاح المبهر الذي حققته الديبلوماسية المغربية في التعاطي مع ملف الصحراء بشكل عام.