
تباشير الغيث تدفع الفلاحين لتسريع عملية الحرث و الزرع
بشارة خير تلك التي حملتها السماء للفلاحين خلال الساعات الأخيرة و ذلك بعد التساقطات المطرية التي عمت عددا من مناطق المملكة بكميات مختلفة.
هاته الزخات و إن ظلت محدودة في الزمان و المكان، غير أنها أعادت الأمل للفلاحين بعد انتظار طويل حيث شرعوا في عملية تقليب الأرض و حرثها و زراعتها.
و في هذا الصدد، أوضح بوشعيب السالمي ممثل جمعية للفلاحين بالشاوية أن التساقطات المطرية الأخيرة ستنعش الموسم الفلاحي و ستدفع الفلاحين للتسريع بعملية زراعة الحبوب كالقمح و الشعير.
و أكد الفلاح ذاته أن الزراعات البورية تعتمد بشكل كبير على التساقطات المطرية، مضيفا أن تأخر نزول الغيث لن يؤثر بشكل كبير على المردودية إذا ما انتظمت التساقطات مستقبلا.
و أضاف السالمي أن هاته التساقطات، فضلا على دورها الإيجابي في إنعاش الزراعات الخريفية، فإنها كذلك تساهم في تقوية مخزون الفرشة المائية و حقينة السدود.
و دعا المتحدث نفسه الفلاحين لاعتماد تقنيات متطورة و حديثة سواءا في الزرع أو السقي لتجنب تأثير التقلبات المناخية، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي توليه الدولة عبر وزارة الفلاحة لهذا القطاع عبر مخطط المغرب الأخضر و باقي المشاريع الموازية.