جمعية ”أنور“ تنظم ورشة عمل فنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

نظمت جمعية أنور للتنمية والتضامن ورشة عمل فنية في آيت فاسكا- اقليم الحوز – مراكش مخصصة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بالشراكة مع الفنانة التشكيلية المتخصصة في السيراميك ، رجاء سايس ، تحت شعار “الفن العفوي” في الفترة من 17 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2021.

وبهذه المناسبة قال محمد دقاق ، رئيس جمعية أنوار للتنميه والتضامن ، أن هذه الورشة الفنية ستكون أكثر أهمية لأن المشاركين الرئيسيين هم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وخاصة المعاقين عقليا. مصيفاً بالقول : “أعتقد أن كل واحد منا ، وخاصة الأطفال ، لديه فنان خفي يحتاج إلى إيقاظ. الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم تصور ديناميكي لبيئتهم ، لكنهم يواجهون أحيانًا تحديًا للتعبير عما يشعرون به حيال ذلك.

واسترسل :” لقد قمنا بدعوة رجاء سايس التي نعتقد أنها أفضل مدربة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. من خلال هذه الورشة ، سنتمكن من مساعدة هؤلاء الأطفال وتعليمهم استخدام الفن كوسيلة للتواصل. جمعينا هنا للمساعدة في تحقيق التغيير المجتمعي والتنمية في مجتمع آيت فاسكا “، كما يقول السيد محمد دقاق. السيدة رجاء سايس ، الفنانة العميقة المعروفة بإبداعاتها ، لديها خلفية راسخة وخبرة في تنسيق الأحداث الفنية في المغرب. سوف تشارك قدراتها ومعرفتها مع الأطفال المميزين في آيت فاسكا“.

وقالت رجاء سايس ، :”تشرفت باختيارها جمعية أنور للمشاركة في تنظيم ورشة العمل الفنية“، موضحة على أنها تشعر أن هذا البرنامج هو استراتيجية فعالة لتحقيق التنمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. “أعمل كفنانة ومربية للأطفال ذوي الإعاقات العقلية منذ عام 2003. هؤلاء الأطفال لهم مكانة خاصة في قلبي ، وأعتقد أن لديهم تقاربًا خاصًا مع الفن“.

هذا نجحت جمعية أنوار في تنظيم وإنشاء العديد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالرعاية الصحية وسبل العيش والتعليم من أجل رفاهية وتنمية المجتمع في آيت فاسكا. تعمل جمعية أنور مع متطوعيها المتفانين على بذل قصارى جهدهم للتخفيف من الظروف المعيشية للمجتمع وبالتالي تقليل التحديات التي يواجهها المحرومون اجتماعيًا.

وقالت الجمعية، أنها تؤمن أن الأطفال هم مفتاح تحقيق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للمجتمع المغربي.و تقوم الجمعية والأشخاص الذين يقفون وراء ورشة العمل الفنية المقبلة بإعداد المكان والأدوات والمرافق لاستيعاب الأطفال يقول السيد محمد دقاق: “يسعدنا أن نفتح أبوابنا ونرحب بالأطفال في 17 نوفمبر. نأمل أن يجدوا برنامجنا منيرًا وممتعًا وممتعًا”.