جريمة بشعة تهز القنيطرة.. شابان يقتلان شخصا والأمن يوقفهما

تمكنت عناصر المصلحة الولائیة للشرطة القضائیة بمدینة القنيطرة، من توقيف شخصين یبلغان من العمر 20 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضیة تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

و تشير المعطیات الأولية للبحث ٕالى دخول المشتبه فيهما في خلاف مع الضحية ليلة السبت بالقرب من منزله بمنطقة “الساكنیة” بمدینة القنيطرة، الأمر الذي تطور إلى تعريضه لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الابيض ،وذلك لأسباب تعكف حاليا الأبحاث على تحدیدها، مما تسبب في وفاته فوره وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى المحلي.

وقد مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها بشكل فوري عناصر الشرطة القضائية من تحدید هویة المشتبه فيهما، قبل توقيفهما تباعا بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم ­الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظریة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النیابة العامة المختصة ، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضیة.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم كل يوم نسمع مثل هذه الجرائم البشعة بكثرة في المغرب.

  2. يجب على المواطنين والمواطنات ان يقوموا بحملات ضد الجرائم البشعة .حتى يعم الامن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء المملكة.

  3. أنا كمواطنة مغربية يجب محاربة ظاهرة الاجرام .يجب على السيد الحموشي ان يكثر من الكاميرات المراقبة في كل مكان وبالاخص في الأزقة الضيقة حتى يعم الامن والأمان.

  4. كل هذا راجع إلى قلة الأمن الوطني يجب على السلطات القضائية البحث الدقيق عن مدبر هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها شاب البرئ.

  5. إن من مسببات إرتفاع الجرائم البشعة بكثرة هي تناول المخدرات او الحكول حسبي الله ونعم الوكيل.

  6. نطلب السلامة ولطفك بنا يارب . اللهم اهدي شبابنا من هذه الأفعال الإجرامية البشعة التي تذهب ضحيتها الأبرياء.

  7. يجب الحد من هذه الجرائم البشعة ويجب على السلطات الأمنية والقضائية ان تحكم عليهم باقصى العقوبات بدون رحمة ولا شفقة.

  8. حسبي الله ونعم الوكيل في من سولت له نفسه بارتكاب مثل هذه الافعال اللاخلاقية يجب على السلطات القضائية ان تجري التحريات للوصول الى الحقيقة.

  9. قال تعالى في كتابه الكريم (من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا…)صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى