مخاوف لأطباء من إفلاس عياداتهم بسبب نظام التغطية الصحية الجديد

دق الأطباء العامون بالقطاع الخاص، ناقوس الخطر حول ما أسموه ب”الإصرار على فرض نسبة مساهمة تفوق قدرات الأغلبية الساحقة من الأطباء العامين في القطاع الخاص، في نظام التغطية الصحية الجديد الخاص بالمهنيين غير الأجراء”.

وقالت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، في مراسلة وجهتها لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن نسبة المساهمة المفروضة على الأطباء، ستحكم على عدد كبير من عيادات الطب العام بالإفلاس، وستهدد نجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية، باعتبار أنه ” سيزيد من الثقل الاقتصادي الذي يتحمله الطبيب العام وهو يفتتح عيادته لتقريب الخدمات الطبية من المواطن”.

وأكدت تنسيقية الأطباء العامون بالقطاع الخاص، على أن معظم عيادات الطب العام، غير قادرة أداء نسبة المساهمة التي أتى بها مرسوم المشروع المذكور، مؤكدة على أن هذه المساهمة سبق أن نددت بها التنسيقية عبر عدة مراسلات إلى وزير الصحة في عهدته الأولى ووزير المالية والاقتصاد والأمين العام للحكومة.

وأكدت أنه “لا يوجد مبرر لفرض نسبة مساهمة متغيرة حسب سنوات الأقدمية بالنسبة لأطباء الأسنان، يجعل مساهمة عيادات طب الأسنان التي تقل أقدمية ممارستها عن 5 سنوات مرهونة في 3 مرات الحد الأدنى للأجور، بينما يغض الطرف عن عامل الأقدمية بالنسبة لعيادات الطب العام ويضع الجميع في سلة واحدة”.

وأضافت أن “المفاوضات التي أدت لتبني نسبة مساهمة الأطباء العامين كما جاءت في مشروع القانون، لم تدمج جميع المتدخلين العارفين بحقائق الأمور واكتفت بآراء جهات اعتادت الحديث باسم الجميع دون تفويض حقيقي”.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. الأطباء يجنون أمولا طائله وأصبح أكثرهم لا يؤمن بالرساله النبيلة للطب ولا يراعون إلا للمكاسب الماديه مما جعل المستشفيات العمومية كابوسا للمواطنين فلا يجدون أمامهم سوى المصحات الخاصه التي لا ترى المواطن عباره عن محفظة نقود ولا تراعي انسانيه، وجب على هؤلاء المساهمه في تطبيب والرقي بصحة المواطنين

  2. العيادات الخاصة كشرت عن أنيابها في الأزمة الصحية الأخيرة، و كشفت عن وجهها الحقيقي، و لابد للدولة أن تتخد خطوات إضافية لكسر احتكارهم لصحة المغاربة،
    صحة الشعب يجب أن تدخل ضمن الأمن القومي للبلاد، و لا يجب على أي جهة مهما كانت أن تساوم فيها

  3. المصلحة العامة تسبق المصلحة الخاصة،ان لم يعجبهم الحال ،فليعودو للعمل اطباء في القطاع العام و على الوزارة فتح الباب لهم.المغرب أخطاء عند تشجيعه القطاع الخاص في الطب.
    القطاعات الخاصة التي يجب تشجيعها و خوصصتها هي التي تحقق ارباحها من خارج المغرب ،كالصناعة و التجارة …
    أما الطب و التعليم عند خوصصته فاشبهه دالك العضو الدي ياكل من جسمه.فتروات الاطباء تاكل من الجسم الداخلي للمغرب و هدا يحدت خلل في العدالة.

  4. الاطباء امتصو دم المواطنين . ولا يريدون اي اصلاح في النظام الصحي للبلد لانهم مستفيدون جيدا . ولا يؤدون الضرائب كما يجب بل جلهم يسرقون المواطن ويسرقون الدوله .

  5. اي افلاس وهم حين يدخل المريض عندهم يخرج وكانه لعب القمار ،نحن نتكلم على تادية الملايين لمدة وجيزة ،وشيك كضمانة ماهذا العبث،اتمنى ان تسرع الحكومة في تحسين المنظومة الصحية حتى تظل المصحة بنية يتوجه لها من له الاستطاعة كما هو الشان في اوروبا

  6. السلام عليكم و رحمة الله، مساكن شحال بقاو ههههه، وا نوضو الله يجيبكم على خير لي ما عجبو الحال الباب وسع من كتافو، المغرب ما واقفش على هاذ الأطباء العامين ديال القطاع الخاص، و بغيت نسولهم واحد السؤال شحال من عام و هوما كايجمعو في الفلوس ياك العيان فيهم عندو طوموبيل واعرة و فيلا و كايعطي لداك المساعد مسكين 2000درهم لي كايصوروها هوما غير فنص نهار😉😉😉، و زايد دايرو بحال الجفاف، ما في قلبهم لا رحمة و لا شفقة، الحصول الله يخلي لينا سيدنا الله ينصرو، حنا الفقراء الثقة ديالنا فالله و الملك و المؤسسات ديال الدولة، و مايمكنش 5دقائق ب150درهم، و هوما عارفين راسهم كيقتاتو غير مع الطبقة المسحوقة، ثيقو بي إيلا قلت ليكم بلي كيفكرو غير فولادهم و مصالحهم الشخصية، و المريض مسكين😓😓😓 ليه الله، و لي ما بغاش يخدم يمشي بحالو و لا يرجع للدولة إيلا قبلات عليه، و عاش الملك.
    الله * الوطن * الملك
    🇲🇦🤩🇲🇦🤩🇲🇦🤩🇲🇦

  7. لقد ادى رجال التعليم ونساؤه ضريبة كبيرة للتضامن منذ التقويم الهيكلي اواسط ثمانينيات القرن الماضي وذلك عندما امرهم المرحوم الحسن الثاني بذلك ولم يتضجروا ولم يرفضوا بل تقبلوا الامر بوطنية عالية وتضحية فلما الاطباء اليوم يتضجرون من التضحية

  8. كفاكم جشعا ايها الأطباء خصوصا اصحاب العيادات الخاصة، تجنون اموال طائلة لا يقبل بها اي عقل، لمجرد تصوير راديو يدفع المواطن من 1500 الى 5000 درهم واكثر، زيارة فقط للإستشارة تكلف المواطن من 100 الى 200 درهم،، زيارة فقط!! وتشتكون كونكم لا تريدون انقاذ حياة الناس بل مص دمائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى