النظام التعليمي المغربي.. من هنا ينطلق الإصلاح

الأنظمة التربوية العالمية التي تعتمد على ساعات مداومة وتدريس طويلة، كلها تأتي تقريبا في مراتب متأخرة، عكس الأنظمة التربوية التي تعتمد على ساعات ومداومة محدودة وتعتمد بيداغوجيات بعيدة عن الشحن وكثرة الواجبات الصفية وغير الصفية..

ولنا في تجارب الدول الأسكندنافية خير دليل. فالتقويمات الصفية القائمة على الفروض ممنوعة في الابتدائي، وقليلة وغير مشحومة معرفيا وزمنيا في الإعدادي والثانوي، حتى لا يشعر التلاميذ( ت) بالتمييز وينخرطون جماعيا في التعلم الهادف والمربي، نفس الأمر ينطبق على ايام العطل التي يحرم شحن التلاميذ فيها بالواجبات وذلك بهدف التمتع وتقوية الروابط الأسرية التواصلية في زمن الفراغ، نفس المنع يستهدف الدروس الخصوصية.

زد على ذلك التعلم باللغات الأصلية والوطنية لدساتيرها حتى يستطيع الكل استيعاب العلم والمعرفة والوجدان الذي يبنى على أسس صلبة، مع تنشيط الترجمة وتعلم اللغات بشكل مستقل عن المواد التي تدرس باللغات التي يفهما التلميذ ولا يجد فيها مشكلا ما..

وهكذا دواليك.. فهكذا ينطلق الإصلاح الشمولي القائم على رجلين وليس المرتكز على رجل واحدة..من هنا ينطلق الإصلاح التربوي الحقيقي..!!!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لكل بلد مزاياه وخصائصه إصلاح التعليم في بلدنا يتطلب تكوين الأستاذ التكوين الصحيح وتحسين البرامج لتكون في مستوى المتعلم وتهييء المدارس وتسهيل عمل الأستاذ وتنقله والرفع من أجرته وتوفير السكن لمن لا يتوفر على السكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى